عاتب وزارة التربية على عدم تعميم النقاش على مستوى جميع المؤسسات ''الكنابست'' يدعو إلى التأني في دراسة وتطبيق ملف الوتائر المدرسية

 أبدى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني عن تحفظه من الطريقة التي يجري بها شرح ومناقشة محاور ملف الوتائر المدرسية، داعيا إلى إعطاء هذا الملف حقه من الدراسة المعمقة والابتعاد عن التسرع و الاستعجال في تطبيقه ميدانيا.
أكد الكنابست في بيان له على أهمية إعطاء ملف الوتائر المدرسية حقه من الدراسة المتأنية بإخضاعه إلى تأطير ذوي الاختصاص من الباحثين الجامعيين، مع مراعاة حاجات التلميذ وقدراته، وكذا توسيع النقاش على مستوى المؤسسات التعليمية وإشراك أكبر قدر من الأساتذة. ويتابع أصحاب البيان مؤكدين: لا ندعي الفقه في المجال البيداغوجي، لكن نعتبر أنفسنا رجال ميدان . ويعيب ذات التنظيم على الوزارة عدم اعتمادها على كفاءات جامعية من أهل الاختصاص في ميدان التربية والبيداغوجيا، بل استندت أكثـر في عملها على المقاربة الرقمية كمقاربة وحيدة للدراسة والمقارنة، ما أفقد الدراسة، نسبة للبيان، العمق البيداغوجي. كما انتقد ذات التنظيم النقابي الدراسة المقدمة في هذا الإطار من منطلق اعتمادها على مبدإ تمديد أسابيع الدراسة خلال السنة الدراسية من 32 أسبوعا إلى 36 أسبوعا، بينما اقترح الكنابست أن يتم تمديد أيام الدراسة في الأسبوع كحل جذري لعزوف التلاميذ عن الدراسة خلال الفصل الثالث. وألح أيضا على تقديم الأولوية لمراجعة المناهج والتخفيف منها، مع إعادة توزيعها عموديا، أي في كل طور وفي كل سنة من سنوات الطور، وأفقيا بالنسبة للمواد المتكاملة أو المتفاعلة كالرياضيات والفيزياء.