انصبّ اهتمام العلماء اللغويين النصيين - بعد ظهور المدرسة النصية - على تحليل عناصر اللغة فوقَ الجملة وذلك أن الاقتصار على عناصر داخل الجملة لا يمكن المتلقي من الإحاطة بأبعاد النّص وفهم رسالاته كما ينبغي. وكان الغرض من تحليلهم النصي تحقيقُ تماسك النص العربيّ. ونظراً لقلة إشارة علماء النص المحدَثين إلى ظاهرة المناسبة وسيلة يتحقق بها التماسك النصيّ، يحاول هذا المقال مناقشة هذه الظاهرة وإثباتها إحدَى وسائل التماسك النصي، كما يتعرّض لبيان دوره الفاعل في تحقيق اتساق النّص القرآني وانسجامه، ويبصّر بمساهمات المتقدّمين من علماء العرب لقضية المناسبة مع ذكر أنواعها والأمثلة القرآنية الموضّحة. وقد تأثر هذا المقال بدراسة الفقي المفصلة لقضية المناسبة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الأول جُنيد نوح
المصدر : Annales du patrimoine Volume 11, Numéro 11, Pages 135-149 2011-09-15