الجزائر

ظاهرة التسول بين تمثل المجتمع والتشريع القانوني والديني


يتطرق هذا المقال إلى ظاهرة من الظواهر الاجتماعية التي أفرزها المجتمع الجزائري نتيجة التغير الاجتماعي الذي مس مختلف الانساق وأثر تأثيرا جليا على الحياة الاجتماعية، وتتمثل هذه الظاهرة بالتحديد في التسول الذي يعتبر من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تهدد وتزعزع كيان المجتمع الذي يعتبر وسيلة لفهم الحياة الاجتماعية إذ يحمل وجهين مختلفين عن التسول، و لكل وجهة مبرراتها الخاصة فهناك من يبرر التسول وهناك من يستنكره وقد بينا هذا من خلال بعض الأمثال والحكم الشعبية الجزائرية الراسخة في ذاكرة المجتمع.ولتكون رؤيتنا اكثر دقة وموضوعية أردنا أن نفتك هذا الموضوع من الجدلية وحرصنا على أن نجد للأجزاء المتناثرة مكانها في الكل، وهذا بالتطرق إلى موقف التشريع الوضعي الجزائري، وموقف التشريع الإسلامي للتسول، لنتوصل في الأخير إلى أنه يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون وكذا تحريمه شرعا، وهذا لما فيه من إذلال لكرامة الإنسان بصفة خاصة، ومشوها لصورة المجتمع بصفة عامة.

تنزيل الملف
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)