عرفت ولاية البيض بالسلام و الأمان في جل أحيائها و شوارعها إضافة إلى انتشار مساجدها و كثرة حفظة القرآن فيها ، و لكن في الآونة الأخيرة أصبحت ظاهرة الانتحار ظاهرة متداولة بعد أن كنا نسمع عنها فقط اصبحنا و للاسف نتعايش معها ، هذه الظاهرة خطفت زينة شبابنا ، السؤال المطروح هنا : لماذا تنتحر ؟ أهي المشاكل الشخصية؟ ، أهو ضغط العمل؟ ، أهي ظروف الحياة؟ ، إنما لا, ليس هذا, الجواب هو : البعد عن الدين أو بمعنى آخر الابتعاد عن الله ، مهما اصابك من مشكلة فحلها الصلاة و التقرب لله جل و علا ، إن شعرت بالاكتئاب مثلا فلا تسمع أغنية أو مثلا تقرأ رواية بهدف الترويح عن نفسك أنها شكليات لا تنفع و لكن تضر ، هي ثلاث خطوات سوف لن تزيل عنك الهموم فقط بل ستدخلك في عالم من السعادة لن تخرج منه: أن تتوظأ ثم تصلي ركعتين ثم تحمل المصحف و تقرأ ما تيسر من الآيات ، هذا ما جعل الشباب و لنقل حتى البنات اليوم يلجئوا للانتحار حتى يتخلصوا من الواقع المؤلم ، في نظرهم هذا الحل ، يا شباب و يا بنات انتم أمل البلاد إن لم تصنعوها انتم فمن ذا يصنعها ، ارجوكم عودوا إلى الله عودوا إلى المساجد عمروها و المصاحف إقرأوها و القرآن احفظوه ، نحن نتطلع و بإذن الله إلى شباب منير لينير البلاد فلا تنطفأوا .
انتم نجوم المستقبل و الشموع التي ستنير ظلمة البلاد ، حفظكم الله جميعا و رعاكم و عفانا و إياكم من كل شر ، اللهم آمين .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/07/2024
مضاف من طرف : Nafas
صاحب المقال : م.خديجة
المصدر : الواقع الاجتماعي