الجزائر

طلبة يناشدون الوالي التدخل لفتح المكتبة البلدية بسليم في المسيلة



تساءلت فعاليات المجتمع المدني والشباب للمرة الألف ببلدية سليم إلى الجنوب من عاصمة الولاية المسيلة عن الأسباب التي تقف وراء عدم فتح واستغلال المكتبة البلدية المغلقة منذ سنوات، ودشنت، يقول من اتصلوا بالشروق، سنة 2010 لكن ظلّ بيت لقمان على حاله.المكتبة البلدية بسليم لطالما علق عليها تلاميذ المؤسسات التعليمية والطلبة الذين يدرسون في الجامعة آمالا عريضة لكنها ظلت موصدة الأبواب، حيث وفرت لها البلدية الحراسة ليلا ونهارا، لكن الغريب في الأمر - يقول هؤلاء- إنه تم تزويدها من عاصمة الولاية بكمية معتبرة من الكتب يجهل عددها، وبحكم أن البلدية لا تتوفر على مختصين لتسيير المكتبات فقد اكتفت فقط بالحراسة الخارجية، ليبقى هذا المرفق الحيوي مغلق الأبواب إلى غاية اليوم ويجهل، يضيف المعنيون، وضعية التجهيزات والكتب المتواجدة داخل المكتبة، وجراء ذلك ناشد المعنيون الجهات المعنية الإسراع في فتحها لتكون في متناول الطلبة، ففي سليم 3 ابتدائيات حضرية ومتوسطة وثانوية، كما أن هناك الكثير من الطلبة الجامعيين خاصة بجامعتي المسيلة والجلفة وهؤلاء أيضا يحتاجون لمثل هذا المرفق الثقافي كونه مصدر التحصيل المعرفي والبحوث المختلفة.
هذه الوضعية لطالما أثارت قلق السكان ودفعتهم إلى التساؤل أكثر من مرة عن الإجراءات المفترض اتخاذها، بعد أن أصبحت المكتبة جاهزة للاستقبال، لكن يتضح أن الأمور بقيت دون حل، الأمر الذي رأى فيه سكان البلدية البالغ عددهم أكثر من 12 ألف نسمة إهدارا لمقدرات الدولة الجزائرية وعدم إعطاء أولوية للكتاب عبر المناطق الداخلية والبلديات الصغيرة.
يشار إلى أن المجتمع المدني ومختلف الجمعيات قامت في أكثر من مناسبة بمراسلة الجهات ذات الصلة بهدف إيجاد حلّ ينهي حالة الأبواب الموصدة لمكتبة بنيت منذ نحو 6 سنوات أو أكثر، إلا أن وضعيتها ظلت ولا تزال محل قلق العشرات فبالرغم من المناشدات المستمرة والرسائل والشكاوى المرسلة، إلا أن مكتبة سليم كما تظهر الصورة بقيت مغلقة، رغم ما تتوفر عليه من كتب ومراجع، وهنا تساءل البعض عن حالة تلك الكتب والأجهزة التي جلبت منذ أكثر من سنتين إلى المكتبة، فالأكيد أنها عرضة لمخاطر محتملة ومفترضة خاصة الغبار والأوساخ وما إلى ذلك، على اعتبار أن حارس المكتبة مكلف بمهمة الحراسة دون غيرها، ونتيجة لذلك جدّد الشباب والطلبة وتلاميذ المؤسسات التعليمة مناشدتهم الوالي حاج مقداد التدخل لفتح المكتبة أمام طلبة وتلاميذ المؤسسات التعليمية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)