الجزائر

طفي النار يا غلام..!


طفي النار يا غلام..!
وأخيرا استفاقت العقول عندنا ورأت فيما رأت أن خطرا شيعيا يهدد
الجزائر، وها هو قائد الكشافة الإسلامية بن براهم، يسارع الزمن ويهرول في كل الاتجاهات حتى يلملم ما تبقى من الموضوع بعد أن جعل دور الكشافة يقتصر على مساندة برنامج الفخامة فقط.
وها هو وزير الشؤون الدينية أيضا “يشد راسو" مرة من أخبار التمسح ومرة من أخبار الردة ومرة من أخبار التشيع دون أن يكلف وزارته عناء البحث والدراسة الحقيقية عن سبب ما يحدث.
في الحقيقة، لا يجب أن ننفخ في جربة مقطوعة لأن الأسباب كلها واضحة و«تعيط لشرع الله"، فوزارة الشؤون الدينية وعلى رأسها غلام الله،
يدركون جيدا الفراغ الروحي والديني الذي يعيشه المجتمع ودليل ذلك الآفات الاجتماعية الكثيرة التي أصبحت صورة يومية لا يمكن الاستغناء عنها مثل زنا المحارم، الاغتصاب، القتل، السرقة وغيرها من الظواهر التي تلام الوزارة عليها أيضا وليس التشيع أو التمسح فقط.
على كل، وزارة غلام الله لن تفعل شيئا للمجتمع، لأن بعض كوادرها وإطاراتها مشغولة بمطاردة رئيسة لجنة الشؤون الدينية في البرلمان الدكتورة أسماء بن قادة والتشهير بها وقذفها في عرضها وشرفها والقضية اليوم مطروحة أمام المحاكم للفصل فيها، وإذا كان
الوزير لم يستطع حتى التدخل وردع مستشاره ونهيه عن قذف امرأة، فكيف يمكن أن يجد حلولا ناجعة لمن يلحد أو يتشيع أو يتمسح؟
هذا فيض من غيض ومن يريد أن يعرف الكثير من الفضائح ما عليه سوى أن يسأل عن “حادثة المصعد"، التي كان بطلها مستشارا آخر لغلام الله في مؤتمر المجمع الفقهي في وهران، وسيعرف حتما لماذا تحدث كل هذه “الزندقة" عندنا.
تكتبه: إيمان هاجر
![if gt IE 6]
![endif]
Tweet
المفضلة
إرسال إلى صديق
المشاهدات: 8
إقرأ أيضا:
* تحت الطابلة...!
* أزمة ضمير...
* حبة سياسة!
* التوبة يا بلخادم...!
التعليقات (0)
إظهار/إخفاء التعليقات
إظهار/إخفاء صندوق مربع التعليقات
أضف تعليق
الإسم
البريد الإلكتروني
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)