ملخص.
أن النشاط البدني و الرياضي في صورته الجديدة من خلال حصة التربية البدنية و الرياضية داخل المؤسسات التربوية يعتبر ميدانا هام من ميادين التربية الشاملة و هو بذلك يعتبر ركيزة يستعين بها الفرد في حياته اليومية حتى يكون فردا صالحا مزود بخبرات و مهارات تجعل منه جزءا لا يتجزأ من مجتمعه.و نظرا لهذه الأهمية فقد أدرجت ضمن البرامج التعليمية و في كل طور من الأطوار التعليمية حيث أصبحت مادة تدريس كباقي المواد الأخرى في المؤسسات التعليمية.و بما أنّ درس التربية البدنية و الرياضية له نفس المكانة مقارنة بالدروس العلمية الأخرى، فإنه يحتوي على عناصر فعالة تساهم في بناءه بناءا جيدا، حيث نجد الطرق و الأساليب من أهم العناصر التي تساهم في التسيير الجيد للحصة أو الدرس فعليه يجب على أستاذ التربية البدنية و الرياضية التركيز على استعمال الطرق و الأساليب الفعالة و هذا لاستثمار الوقت، المنشآت، مستوى التلاميذ من أجل مردود عالي.و في بحثنا هذا تطرقنا إلى فعالية طرق و أساليب تدريس التربية البدنية و الرياضية لتحقيق الأهداف البيداغوجية المسطرة سابقا ولكن توصلنا لبعض النتائج ذات دلالة إحصائية من حيث صعوبة تفعيل الطرق و الأساليب التدريسية الحديثة في ظل إهمال تطبيقها من طرف عدة أساتذة، عدم مسايرتها في الميدان مع عملية التقييم، غياب شامل للمنشآت و الهياكل الرياضية مع الوسائل البيداغوجية، صعوبات كثيرة في تسييرالحصص مع الرزنامة الحالية لحصة التربية البدنية و الرياضية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/06/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - Amari Hayet
المصدر : Sciences et Pratiques des Activités Physiques Sportives et Artistiques Volume 7, Numéro 1, Pages 24-32 2018-01-09