الجزائر

طالب جاره باحترام زوجته فأرداه قتيلا حقائق جديدة في قضية مقتل تقني التلفزيون



كشفت التحريات الأولية في قضية مقتل طارق فولمامين تقني تركيب بالمؤسسة الوطنية للتلفزيون، على يد إرهابي تائب الاثنين الماضي، أن الخلاف الذي كان بين الطرفين قبل الحادث سببه قيام المعتدي بمعاكسة زوجة المتوفى في العديد من المناسبات، هذه الأخيرة التي أطلعت زوجها بالمشاكل
التي تواجهها في الحي مع المدعو ''ب. كمال'' الأمر الذي أدى إلى نشوب ملاسنات
كلامية بينهما تطورت إلى منحى خطير.
تعود حيثيات القضية إلى أسابيع قبل الحادثة عندما أطلعت الزوجة المرحوم على المضايقات التي تتعرض لها من طرف المدعو ''كمال.ب'' الذي يقطن على بعد 40 مترا على العمارة التي تقطن بها عائلة المتوفي بالحي المعروف باسم ''دازينيار'' في بلدية بوزريعة، الأمر الذي أدى إلى نشوب ملاسنات كلامية بين الطرفين بعدما واجه المرحوم طارق المدعو كمال بما نسبته له زوجته، وطالبه بضرورة احترام حرمة العائلات، وحسب سليم، شقيق القتيل، فإن المعلومات المتداولة حول شجار الضحية مع مالك موقف للسيارات لا تمت إلى الحقيقة بصلة، لأن العائلة كانت تعلم تفاصيل المشكل الذي كان قائما بين الطرفين. وقد تربص المتهم ''ك'' بالضحية بعد قيامه بإيصال ابنته الكبرى ذات ال5 سنوات إلى المدرسة، وعودته إلى أحد المحلات لاقتناء بعض المشتريات للعائلة، حيث ترصّده بأحد الأزقة التي يسلكها سكان الحي للتوجه نحو وسط بلدية بوزريعة، لتقع الجريمة على بعد 50 مترا عن مقر الأمن الحضري عمرون أحمد، أين قام المتهم بمهاجمته بمقص خاص بتقليم الأشجار ووجّه له خمس طعنات عميقة، اثنتين على مستوى الظهر وثالثة على مستوى القلب وهي التي كانت القاتلة، وأخرى على مستوى اليد اليسرى وخامسة في الرقبة. وقد أخذ الجاني وقته في تنفيذ فعلته وتوجّه نحو منزله من أجل تغيير ملابسه وإخفائها وغسل يديه وجسمه من آثار الدم، ثم اتجه لإخفاء أداة الجريمة في مكان بعيد عن منزله، لكن العدالة الإلهية أبت إلا أن ينكشف المستور ويسقط في قبضة الشرطة التي وبناء على شهادات الشهود أوقفته واسترجعت أداة الجريمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)