طالبها البنك بدفع 32 مليون : مغتربة تستعمل بطاقات بنكية مزورة للحجز بفندق الشيراطون

تعرّض فندق الشيراطون بالجزائر إلى عملية نصب من قبل زبونة له، ويتعلق الأمر بمغتربة بإنجلترا، كانت تحجز لديه غرف باستعمال بطاقات بنكية مزورة. ولدى مثول الأخيرة أمام محكمة الشراقة التمس وكيل الجمهورية في حقها تطبيق القانون. فيما طالب ممثل الفندق المتهمة بدفع مبلغ32 مليون سنتيم، وهي مبالغ تخص الإيجار، فيما احتجزت النيابة جواز سفرها وأمر وكيل الجمهورية بوضعها تحت الرقابة القضائية.تعود وقائع قضية الحال لتاريخ 10 ماي 2013 عندما حجزت المتهمة بالفندق غرفة باستعمال بطاقة بنكية بفرنسا، حينها اكتشف العامل المسؤول عن الحجز أن البطاقتين المغناطيسيتين مزورتين ومسروقتين من رعيتين أجنبيتين، وللتأكد من الوقائع المتابعة بها المتهمة اتصلت مصالح الفندق ببنك القرض الشعبي الوطني للتأكد من تحويل الزبونة لحسابها بالبنك مستحقات الكراء، أين اكتشفوا أن الزبونة لم تسدد مستحقات الفندق المقدرة قيمتها ب 32 مليون دينار جزائري منذ بداية تعاملها مع الفندق منذ10سنوات.
ولدى مواجهة البنك للمتهمة بالواقعة التي اكتشفوها نفت الأمر، وحرّرت لهم صكا بقيمة المبلغ، إلا أن الفندق رفض تسلم الصك.
المتهمة ولدى مثولها أمام المحكمة، أكدت للقاضية بأنها سدّدت كل الديون التي هي مدينة بها للفندق، كما كشفت بأنها ليست من كانت تقوم بالحجز، وإنما صديق العائلة ويتعلق الأمر بالمدعو "ن. ي" مغترب بفرنسا الذي حجز لها بفندق الشيراطون وأبلغها بتاريخ الحجز. أما دفاعها فقد التمس من المحكمة استرجاع جواز سفر موكلته، وأكد بأنها بريئة من الوقائع المنسوبة إليها، والدليل على ذلك أنها سدّدت كل مستحقات الفندق نقدا، وهي مرتاحة ماديا ولا يمكن أن تقوم بمثل هذه الأفعال.