الجزائر

طالبت وزير الصحة بإنصافها عائلة تطرح تساؤلات حول وفاة ابنها المصاب بالسل


طالبت عائلة براهيمي من دلس وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، بمعاقبة المتسبّبين في وفاة ابنها رابح ذي الـ22 ربيعا، والذي توفي جراء ما أسمته بالإهمال الطبي يوم 12 أفريل الماضي، بحسب ما كشفت عنه عائلة الفقيد لـ''الخبر''.
وبينما دخلت القضية أروقة العدالة، تصرّ عائلة الفقيد على إظهار الحقيقة للرأي العام حتى ''يطلع الناس على ممارسة أشخاص بعيدين عن ممارسة الطب''، على حد تعبير شقيق الشاب المتوفي.  وفي التفاصيل، نقل رابح المصاب بمرض السل في حالة صحية كارثـية من مستشفى دلس ببومرداس إلى المركز الاستشفائي الجامعي ببالوة بولاية تيزي وزو. وفي مصلحة الطب الصدري، حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث تقول عائلة الفقيد إن ''بروفيسور ومراقب الطبي  رفضا استقبال الفقيد ''بينما كان يتقيأ الدم باستمرار''. وحسب العائلة، فإن أكثـر ما صدمها هو قول البروفيسور ''كل واحد يعالج في منطقته''. وأمام هذا الوضع الخطير، تم نقل الشاب رابح إلى عزازفة بعد ليلة قضاها في بالوة، لكنه عندما وصل كان قد فقد الكثـير من الدم وفارق الحياة. واتصلت ''الخبر'' بالمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بتيزي وزو، السيد عباس زيري. وفي توضيحاته، أكد أن ''الإدارة لم يتم تبليغها بالمشكلة في وقتها''، موضحا أنه ''فتح تحقيقا سريعا، وتحدث شخصيا مع البروفيسور المعني، وطلب منه تقريرا مفصلا''. وفي إجابة البروفيسور، قال إنه قام بفحص طبي دقيق وأعطاه دواء لوقف تقيؤ الدم، وتم تسليم رسالة للعودة بعد 6 أشهر، كما قام بإعادة توجيهه إلى دلس لأن بها مصلحة تعالج مرض السل.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)