طائرة حربية قطرية تنزل معدات تركية في مصراتة الأمم المتحدة تفتح مكتبا لها بطرابلس وملف ''الصدر'' يعود إلى الواجهة

 قامت إحدى طائرة النقل الجوي 17 - سي التابعة للقوات المسلحة القطرية أمس، بنقل معدات أمنية تركية عبر رحلتين، من اسطنبول إلى مصراتة مهداة من الحكومة التركية إلى وزارة الداخلية الليبية. وأكد بيان لرئاسة أركان القوات المسلحة القطرية بحسب صحيفة الرأي الكويتية أن عملية نقل المعدات عن طريق القوات المسلحة القطرية، تنفيذا لتوصيات لجنة أصدقاء ليبيا في الدوحة أكتوبر الماضي، بدعم الجهود الأمنية للمجلس الانتقالي والحكومة الليبية .
من جانب آخر، وقعت الحكومة الليبية أمس مع الأمم المتحدة على اتفاقية إنشاء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وذكرت تقارير إخبارية أن الاتفاق جاء ليحدد المبادئ القانونية التي ستسترشد بها الأمم المتحدة في ليبيا خلال فترة عملها، بما يحقق استعادة الأمن العام وبسط سلطة الدولة وتعزيز حقوق الإنسان لجميع الليبيين .
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نسيركي، قد أكد في تصريح سابق أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تتابع عن كثب العمل على تفكيك المليشيات المسلحة، محذرا من أن المشكلات بين المجموعات ربما قد تصبح أكثـر ترسخا ما لم تتم معالجة الوضع الأمني بشكل سريع وفاعل.
حكوميا، أعلن المجلس الانتقالي الليبي الدكتور الحرمين محمد الحرمين نائباً ثالثاً لرئيس الوزراء بناء على اقتراح السيد عبد الرحيم الكيب، بينما تم تعيين الدكتور أحمد سالم الكوشلي وزيراً للاقتصاد بدلاً عن الدكتور الطاهر أمحمد شركس المستقيل.
وفي قضية الإمام موسى الصدر، غادر وزير الخارجية والمغتربين، اللبناني عدنان منصور بيروت صباح أمس، متوجهاً إلى ليبيا عن طريق القاهرة، يرافقه وفد رسمي مكلف متابعة الاتصالات مع السلطات الليبية الجديدة بشأن قضية الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. وضم الوفد كلا من المدير العام للمغتربين هيثم جمعة والقاضي حسن الشامي ونجل الإمام الصدر  صدر الدين الصدر ونجل الشيخ محمد يعقوب والدكتور علي يعقوب وسميح هيدوس ومجموعة من الإعلاميين.
وفي قضية أخرى، قالت صحيفة العرب اليوم القطرية، إن مسؤولين ليبيين في النظام السابق، كانوا مسؤولين عن محاولة لاغتيال الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، عندما كان وليا للعهد، موجودون في الوقت الراهن بالأراضي المغربية.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤول أمني ليبي، قوله إن المغرب يستضيف أكبر عدد من كبار المسؤولين في نظام القذافي، موضّحا أن كلا من الفريق الخويلدي الحميدي، أحد أعضاء مجلس انقلاب القذافي على النظام الملكي عام 1969، ونجله الأكبر خالد الخويلدي، يوجدان بالتراب المغربي، إضافة إلى رئيس جهاز الأمن الداخلي لنظام القذافي اللواء التهامي خالد، الذي شوهد أكثـر من مرة بمدينة أغادير المغربية.
وفي بنغازي، أعلن عضو المجلس الانتقالي المختار الجدال أمس أن قيمة صادرات النفط الليبي بلغ نحو تسعة مليارات دولار منذ 20 أوت الماضي، تاريخ سقوط العاصمة طرابلس، وحتى نهاية .2011