ضيوف ملتقى الطاهر وطار يُطردون من سينما سيرا ميسترا

 بعد ما كان مقررا أن يعقد الملتقى الدولي ''الطاهر وطار.. المثقف الحاضر''، الذي تنظمه جمعية الجاحظية هذه السنة، احتفاء بالطاهر وطار، بسينما ''سيرا ميسترا'' التابعة لولاية الجزائر، وبعد انتظار الحاضرين من أساتذة وضيوف أجانب، لأكثر من ساعة من الزمن انطلاق الأشغال التي كان من المفترض أن تكون ثرية حسب البرنامج، كانت المفاجأة بطلب إخلاء القاعة والتوجه لتنظيم الجلسة الافتتاحية للملتقى بمقر جمعية الجاحظية.
 وبعد استفسار رئيس الجمعية، محمد تين، عن أسباب هذا التغيير المفاجئ، تبين أن ولاية الجزائر لم ترخص بتنظيم الملتقى بقاعة السينما، لأن المسؤول عن توقيع الترخيص كان غائبا ولا يوجد في الولاية من ينوب عنه.
واضطر الحضور والضيوف، على السواء، للانتقال مشيا على الأقدام، قوافل من مقر السينما إلى مقر الجمعية، والكل يتساءل أي تكريم هذا لأحد أكبر الأسماء الإبداعية في الجزائر. للتذكير يحتوي البرنامج الذي سلم للأسرة الإعلامية الحاضرة على: كلمة وزيرة الثقافة خليدة تومي التي لم تحضر، وكلمة رئيس الجمعية، وكلمة ممثل الأساتذة الحاضرين، بالإضافة إلى مرثية الطاهر وطار، وأخيرا عرض الفيلم الوثائقي الذي سيلغى، لأن مقر الجمعية لا يحتوي على الإمكانيات السمعية البصرية لذلك.