الجزائر

ضيق الوقت والجانب البدني للاعبين هواجس غوركوف قبل موقعة إثيوبيا



ضيق الوقت والجانب البدني للاعبين هواجس غوركوف قبل موقعة إثيوبيا
تنطلق تصفيات كأس إفريقيا بداية شهر سبتمبر القادم، إذ سيبدأ الخضر مشوارهم بمواجهة منتخب إثيوبيا في السادس من سبتمبر قبل أن يستضيفوا منتخب مالي في العاشر من نفس الشهر، ما سيزيد من الضغط على الناخب الوطني الجديد الفرنسي كريستيان غوركوف الذي لن يكون أمامه خيار آخر سوى قيادة محاربي الصحراء للفوز في إثيوبيا من أجل مواجهة منتخب مالي في أحسن الظروف.لعل ضيق الوقت يعد الهاجس الأكبر للمدرب الوطني، كيف لا والخضر سيلعبون مباراتين مهمتين في ظرف أربعة أيام فقط، والعمل سيكون من أجل استرجاع لاعبيه للياقة البدنية قبل موعد مالي. ويرتقب أن يستدعي الناخب الجديد غوركوف قائمة موسعة تحسبا لمباراتي إثيوبيا ومالي، بسبب برمجتهما في أسبوع واحد بداية شهر سبتمبر المقبل، وهو ما يستدعي الاعتماد على قائمة موسعة لخوض لقاءين سيكونان حاسمين بالنسبة لبقية مشوار ”الخضر” في تصفيات كأس إفريقيا.وينتظر أن يجدد الناخب الجديد الثقة في نفس التركيبة التي شاركت في المونديال، مع إمكانية إضافة لاعبين أو ثلاثة في القائمة من أجل التحضير الجيد لموعد التصفيات المقرر انطلاقها بداية من شهر سبتمبر، ويأتي هذا القرار بسبب ضيق الوقت. كما أن المدرب الوطني الجديد لا يريد تضييع الفرصة من أجل الخروج بنتيجة طيبة من هذه الموقعة حتى يسهل عليه فيما بعد العمل في ظروف جيدة في بقية المشوار.وأبدى التقني الفرنسي تخوفه الكبير من الجاهزية البدنية للاعبيه وذلك في مباراة سبتمبر القادم أمام المنتخب الإثيوبي، خاصة أن جلهم عاد مؤخرا فقط للتحضيرات مع فرقهم، وهو ما قد يكون له أثر سلبي على المجموعة ككل، وذلك بسبب عدم جاهزية اللاعبين بدنيا.كما أن عدم خوض أي لقاء ودي قبل موعد مباراة إثيوبيا بسبب رزنامة الفيفا الجديدة قد تقف ضد الناخب الوطني الجديد من أجل معاينة اللاعبين جيدا وبناء خطة لعب ومعرفة مدى جاهزية العناصر الوطنية.لذا فإن مصير غوركوف بين يديه وهو على أعتاب مرحلة صعبة وهواجس عديدة قد تقف ضده في بداية مسيرته التدريبية للخضر، لكن العزيمة قد تقوده إلى تجاوز هذه الصعاب ودخول التاريخ من أوسع أبوابه.إثيوبيا ومالي ومالاوي... تحديات تنتظر محاربي الصحراءأسدل الستار على صاحب الورقة الأخيرة الذي سينضم إلى مجموعة المنتخب الوطني في تصفيات كان 2015. وكان منتخب مالاوي هو الذي أحدث المفاجأة باجتيازه الدور التمهيدي الأخير من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، على حساب المنتخب البينيني وانضمامه إلى مجموعة المنتخب الوطني، مخالفا بذلك توقعات كل متتبعي الكرة في القارة السمراء الذين رشحوا تشكيلة ”السناجب” في وقت سابق لإتمام نصاب المجموعة الثانية، وبهذا اكتمل نصاب المجموعة الثانية والتي باتت تضم الجزائر إضافة إلى إثيوبيا ومالي ومالاوي.وستضم كل مجموعة في التصفيات أربعة منتخبات ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إضافة إلى أفضل منتخب يحتل المركز الثالث مباشرة إلى النهائيات إ.إثيوبيا اللغز الأكبر والخضر مطالبون بتوخي الحذروسيواجه الخضر في أولى مبارياتهم التصفوية منتخب إثيوبيا في مقابلة تبدو سهلة على الورق في ظل ترشيح المنتخب الوطني لتجاوز هذه التصفيات بسهولة، سيما بعد الإنجاز التاريخي في مونديال البرازيل لرفقاء براهيمي، إلا أن الحذر يبقى مطلوبا لتفادي أي سيناريو غير مرغوب فيه. فالمنتخب الإثيوبي يتطلع من دون شك إلى الوقوف عقبة في وجه محاربي الصحراء مادام لا يوجد ما يخسره وهدفه الإطاحة بأشبال غوركوف لدخول التاريخ.مالي ترغب في طرد نحس الخضر الذي يلازمهاوبعد لقاء إثيوبيا بأيام قليلة فقط، يواجه المنتخب الوطني نظيره المالي في 10 سبتمبر بملعب مصطفى تشاكر. ورغم أن المهمة تبدو في متناول المنتخب الوطني في هذه التصفيات كون المركزين الأول والثاني يؤهلانه للمشاركة في دورة المغرب، إلا أن المباراة أمام منتخب مالي ستكون من دون شك ثأرية، كون المنتخب الجزائري تفوّق مرتين على الماليين، الأولى في دور المجموعة ل”كان 2010” بأنغولا، والثانية في تصفيات مونديال 2014، نحس لازم الماليين الذين يسعون إلى طرده في مواجهة محاربي الصحراء بداية من لقاء العاشر من سبتمبر القادم بالبليدة.محاربو الصحراء أمام فرصة الثأر كرويا من مالاويهذا وبات منتخب مالاوي رابع المنتخبات ضمن مجموعة الخضر في تصفيات بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2015 بعد تأهله لمرحلة المجموعات على حساب البينين. وبلغ منتخب مالاوي دور المجموعات في تصفيات البطولة الإفريقية التي ستجري بالمغرب مطلع العام المقبل عقب فوزه على منتخب بنين بهدف دون رد على ملعبه، بعدما خسر ذهابا بنفس النتيجة ضمن الدور التمهيدي الأخير للتصفيات.وحسمت مالاوي التأهل عن طريق فوزها بركلات الترجيح بنتيجة 4-3 وكان المنتخب الوطني قد خسر آخر مباراة جمعته بمنتخب مالاوي بثلاثة أهداف دون رد في أول مباراة لمحاربي الصحراء في كأس الأمم الإفريقية 2010 في أنغولا. وسيمثل تأهل مالاوي فرصة كبيرة لمنتخب الجزائر للثأر من هزيمته السابقة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)