ضمن مبادرة التشبيب وحملة تحسيسية شملت الأحزاب آلاف الرسائل إلى بوتفليقة لمطالبته بإشراك الشباب في صنع القرار السياسي

أطلقت الشبكة الجزائرية للشباب والطلبة، مبادرة جديدة، تهدف إلى إدماج الشباب البالغ من العمر أقل من 35 سنة في صنع القرار بالجزائر، سميت بمبادرة  “تشبيب”، يطالب أصحابها من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تحقيق هذا الهدف دستوريا وميدانيا قبل نهاية السنة الجارية، وفق ما جاء في بيان صادر عن الشبكة.  وقادت الشبكة التي تجمع إطارات شابة من مختلف الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني حملة تحسيسية اسمها “دعوة لليقظة”، يوم أول أمس، شارك فيها آلاف الشباب عبر مراسلتهم رئيس الجمهورية رسائل يدعونه فيها إلى تبني خيار التشبيب في مؤسسات الدولة وإدماج الشباب في صناعة القرار، ودامت الحملة يوما واحدا، وكان مضمون الرسائل الموجهة إلى القاضي الأول للبلاد موحدا هو “ نحن شباب الجزائر نطالب رئيس الجمهورية بضرورة إدماج الشباب أقل من 35 سنة في صنع القرار دستوريا و ميدانيا قبل نهاية 2012”، إلى جانب دعوته إلى إدماج نسبة من الشباب في عملية المراقبة والإشراف على الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة. وأوضحت الشبكة الجزائرية للشباب والطلبة أن الحملة لقيت تجاوبا كبيرا من قبل الطلبة والشباب من مختلف الشرائح العمرية وستليها حملات أخرى في هذا الإطار، بغرض الضغط على مسؤولي البلاد من أجل التطبيق الفعلي لشعاراتهم، حسب ما جاء في نص البيان الذي تسلمت “الفجر” نسخة عنه. ويشرف وفد شباني على حملة موازية بزيارة كبرى الأحزاب والمجموعات الحرة الراغبة في الترشح لحثها على تشبيب قوائمها ووضع رأس القائمة أو الثاني فيها من فئة الشباب. وستواصل المبادرة حملتها ميدانيا والكترونيا. كريمة. ب