ضريح لينين.. التابوت يتحمل ما يزن 1500 كيلوغرام

يظل جثمان فلاديمير لينين يرقد في الضريح الخاص منذ وفاته في عام 1924. وتمت إعادة ترميمه في أحد أعوام الحرب العالمية الثانية.يصادف يوم 21 جانفي الجاري الذكرى السنوية التسعين لرحيل فلاديمير لينين، قائد ثورة أكتوبر 1917 ومؤسس الحزب الشيوعي الروسي. ويرقد جثمانه منذ وفاته في الضريح الخاص قبالة سور قصر الكرملين في مدينة موسكو.وذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن الأمر استلزم تغيير ملابس لينين في ضريحه بعدما لاحظ حفظة الضريح آثار التآكل عليها في عام 1967. وتقرر استبدال ملابس لينين بملابس جديدة شريطة أن تكون نسخة طبق الأصل للملابس القديمة. ولأن ملابس لينين كانت أجنبية الصنع فإن الضرورة اقتضت إنشاء صناعة جديدة لإنتاج البديل لما كان لينين يرتديه قبل وفاته. وكلفت عدة معامل بهذه المهمة.وتطلب الأمر أيضا إعادة ترميم التابوت الذي يحتضن جثمان لينين بعدما نبه حفظة الضريح في عام 1939 إلى خلل في نظام الإضاءة. وتم إصلاح الخلل في عام 1943 عندما اشتعلت الحرب ضد غزاة روسيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية المتحدة على أشدها.وتطلب الأمر إعادة بناء معمل الغازات النادرة لصنع الزجاج المناسب للتابوت. وكانت النتيجة أنه تم إبداع شبكة بصرية معقدة تحتوي على مرايا عديدة.وكان الضريح وقتذاك خاليا من جثمان لينين الذي كان قد نُقل إلى مدينة تيومين بعيدا عن أخطار الحرب.وتم في النهاية التأكد من مدى متانة التابوت. فقد تم تحميله ما يزن 1500 كيلوغرام، ثم بقي التابوت معلقاً لمدة 20 دقيقة.