الجزائر

ضحايا "نيوهاوس" يحتجون أمام مقر ولاية قالمة



ضحايا
أقدم، نهار أمس، عشرات المستفيدين من مشروع 160 مسكن تساهمي، الذين باتوا يعرفون بضحايا المرقّي العقاري ”نيوهاوس” على الاحتجاج أمام مقر ولاية قالمة، رافعين انشغالهم للسيدة والي ولاية قالمة لعلها تجد لهم مخرجا بعد طول انتظار لمدة فاقت 11 سنة، وهم ينتظرون تسليم شققهم التي أصبحت حلم قد لايتحقق حسبهم بعد أن تحول مشروعهم السكني، الكائن بالقطب الجنوبي بضاحية واد المعيز، عبارة عن مزارا، ينتقلون إليه كلما ضاقت بهم الأمور حسب ما قالته لنا إحدى المستفيدات، مضيفين أنهم سئموا من التماطل الكبير للمعنيين بالأمر، من خلال الإسراع في انطلاق الأشغال لإنجاز شققهم التي انتظروها منذ سنة 2005 والتي لا تزال إلى غاية الآن عبارة عن أعمدة إسمنتية فيما لاتزال بقية الشقق الأخرى لم تهيئ أرضيتها بعد. كما طالب الضحايا من وزير السكن بالتدخل لإيجاد حل سريع لمشكلتهم هذه التي طالت وطالت معها معاناتهم التي يعيشونها من الناحية الاجتماعية، مما كان له انعكاس سلبي على الجانب النفسي لمجموع المستفيدين من هذه السكنات، فمنهم من تم طرده من مسكنه وهو لاجئ الآن لدى أهله أو أهل زوجته ومنهم من ينتظر الطرد ومنهم من يقيم بمسكن يفتقر لأبسط الشروط الصحية والحياة الكريمة ومنهم من فارق الحياة دون رؤية حلمه يتحقق بحصوله على مسكن يأويه.للإشارة فإن المستفيدين من مشروع 160 مسكن تساهمي أو بما يعرف ب”نيوهاوس” والذي كان من المفروض أن تسلم لهم شققهم سنة 2005 إلا أنهم تم الاحتيال عليهم من طرف صاحب المؤسسة، وذلك باختلاسه لمبلغ يقدر ب5 ملايير سنتيم واختفى عن الأنظار، قبل أن يتم القبض عليه لاحقا، المعنيون وقتها رفعوا العديد من الشكاوي للجهات المعنية من أجل إيجاد مخرج لمشكلتهم والتي أبقت المشروع في بدايته رغم ما عانوه من مشاق لجمع الأموال كل واحد بطريقته الخاصة من أجل دفعها للمرقّي على أمل أن يتم توزيع الشقق في الوقت المحدد وهو سنة 2009 إلا أن مفاجأتهم كانت كبيرة بغياب المرقّي وبقاء المشروع كما بدأ خاصة بعد متابعة المرقّي قضائيا وإدانته بالسجن.من جهته أكد المسؤول على خلية الإعلام بولاية قالمة أن مشروع 160 مسكن تساهمي وضع أمام مدير السكن للمتابعة وسوف يجد طريقه للحل خلال الأيام القريبة القادمة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)