الجزائر

صيانة وحدة الأمة ومفاهيم دينها الصحيحة



* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أوصى المشاركون في اختتام الملتقى الوطني الذي احتضنته جامعة "الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية" على مدار يومين متتاليين، ببناء منظومة فكرية سليمة تشكل حصنا ضد التضليل الدعائي والتزييف، وعدم الاكتفاء بالوعظ والإيمانات وإن كانت ضرورية، مع إنشاء مؤسسات إعلامية جادة يقوم عليها خبراء إعلاميون أكفاء لدراسة المحتويات الإعلامية الواردة. وكشف الجوانب الخلفية للدعايات السوداء من خلال إصدار مناشير وأشرطة تبث على التلفزيون واليوتيوب، فضلا عن الاهتمام بالتحديد الدقيق للمفاهيم والمصطلحات عند إسقاطها على الواقع الإعلامي، خاصة إذا كان يتعلق الأمر بمفهوم الدعاية مع العمل على نشر الوعي بخطورة هذه الأخيرة، وكشف أهدافها وأساليبها عن طريق استعمال أسلوب بسيط تفهمه العامة. كما طالب المشاركون في توصياتهم بالعمل على فتح إشكالات جديدة عن قضايا الدعاية الدينية في الإعلام الجديد، وتنظيم دورات منهجية في تحليل الخطاب الديني والبرامج الدينية الإسلامية لطلبة الماستر والدكتوراه، مع اقتراح تأسيس فرق بحثية تختص في دراسة مضامين وأساليب الدعاية الدينية في الممارسة الإعلامية الإسلامية بالصحافة والإذاعة والقنوات التلفزيونية وغيرها. وفي هذا السياق، أكد المشاركون أن وسائل الإعلام باتت اليوم من أكثر المنابر تأثيرا في السلوكات وبناء التصورات، وتشكيل الاتجاهات التي تعكس رغبة الإنسان الدائمة في إيصال أفكاره بكافة الوسائل المتاحة، وهي الحال بالنسبة للإعلام الديني، الذي يستمد مبادئه المنهجية وضوابطه الشرعية من روح الشريعة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة والجدل بالتي هي أحسن. وأضافوا أن تجربة الإعلام الديني سجلت حضورا لافتا ضمن أسبقية تطور التواصل الإنساني التي لا يمكن التغاضي عنها خاصة في السنوات الأخيرة في ظل الانفتاح الإعلامي، وهو الأمر الذي أثار، حسب المتدخلين، العديد من التساؤلات البحثية حول طبيعة الإعلام وواقع فاعلية رسالته عبر الوسائل المختلفة على المستوى الفردي و
دعا المشاركون في أشغال الملتقى الوطني حول الدعاية الدينية في الممارسة الإعلامية "المظاهر والآثار"، إلى العمل على تقوية الجبهة الداخلية، والتركيز على وحدة الأمة حول دينها وعقيدتها بمفاهيمها الصحيحة المتفق عليها، خاصة بالجزائر للتصدي لأي محاولة دعائية.
أوصى المشاركون في اختتام الملتقى الوطني الذي احتضنته جامعة "الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية" على مدار يومين متتاليين، ببناء منظومة فكرية سليمة تشكل حصنا ضد التضليل الدعائي والتزييف، وعدم الاكتفاء بالوعظ والإيمانات وإن كانت ضرورية، مع إنشاء مؤسسات إعلامية جادة يقوم عليها خبراء إعلاميون أكفاء لدراسة المحتويات الإعلامية الواردة. وكشف الجوانب الخلفية للدعايات السوداء من خلال إصدار مناشير وأشرطة تبث على التلفزيون واليوتيوب، فضلا عن الاهتمام بالتحديد الدقيق للمفاهيم والمصطلحات عند إسقاطها على الواقع الإعلامي، خاصة إذا كان يتعلق الأمر بمفهوم الدعاية مع العمل على نشر الوعي بخطورة هذه الأخيرة، وكشف أهدافها وأساليبها عن طريق استعمال أسلوب بسيط تفهمه العامة. كما طالب المشاركون في توصياتهم بالعمل على فتح إشكالات جديدة عن قضايا الدعاية الدينية في الإعلام الجديد، وتنظيم دورات منهجية في تحليل الخطاب الديني والبرامج الدينية الإسلامية لطلبة الماستر والدكتوراه، مع اقتراح تأسيس فرق بحثية تختص في دراسة مضامين وأساليب الدعاية الدينية في الممارسة الإعلامية الإسلامية بالصحافة والإذاعة والقنوات التلفزيونية وغيرها.
وفي هذا السياق، أكد المشاركون أن وسائل الإعلام باتت اليوم من أكثر المنابر تأثيرا في السلوكات وبناء التصورات، وتشكيل الاتجاهات التي تعكس رغبة الإنسان الدائمة في إيصال أفكاره بكافة الوسائل المتاحة، وهي الحال بالنسبة للإعلام الديني، الذي يستمد مبادئه المنهجية وضوابطه الشرعية من روح الشريعة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة والجدل بالتي هي أحسن. وأضافوا أن تجربة الإعلام الديني سجلت حضورا لافتا ضمن أسبقية تطور التواصل الإنساني التي لا يمكن التغاضي عنها خاصة في السنوات الأخيرة في ظل الانفتاح الإعلامي، وهو الأمر الذي أثار، حسب المتدخلين، العديد من التساؤلات البحثية حول طبيعة الإعلام وواقع فاعلية رسالته عبر الوسائل المختلفة على المستوى الفردي والمجتمعي، مشيرين في السياق، إلى أن الإعلام الديني هو تزويد الجماهير بصفة عامة بحقائق الدين الإسلامي المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله بصورة مباشرة أو غير مباشرة، من خلال وسيلة إعلامية دينية متخصصة أو عامة.
ومن جهتها، أكدت مديرة مخبر الدراسات الدعوية والاتصالية الدكتورة ليلى فيلالي، أن الدعاية الدينية تُعد واحدة من الممارسات الإعلامية القديمة التي حولت الإعلام من مقاصده وأهدافه السامية، إلى التلاعب والتضليل والتزييف والتحريف، وتوظيف كافة أشكال الأساليب الإقناعية والإكراهات النفسية بغية توجيه المتلقي واستمالته. وأضافت أنه يمكن النظر إلى الدعاية والإعلام على وجه التحديد على أنهما نظام متصل، أحد طرفيه الإعلام؛ كعملية قائمة على نشر الأخبار والمعلومات والآراء بصورة محايدة وموضوعية، بينما تقع الدعاية على الطرف الثاني كعملية قائمة على التشويه والتدخل وحجب المعلومات والآراء أو تلوينها. وأضافت المتدخلة أن خطورة الدعاية الدينية تكمن في ارتكازها على النص الديني الذي يتلبس بلبوس القداسة، وقوة الحضور الرمزي التعبيري الذي يرتهن أحيانا ويشل القدرة على التفكير، وما الخروج أو الرفض إلا مواقف قد تفضي بالبعض إلى خارج الملة، ومن هنا تتأتى خطورة توظيف المعاني والرموز والإفراط في قهر عقل المتلقي، الذي يتحول في أحايين كثيرة إلى مجرد تابع يمكن التحكم فيه وتوجيهه، مشيرة في السياق، إلى ظهور محاولات إعلامية إسلامية كصحف وقنوات تلفزيونية ومواقع... إنتاج محتوى متميز يهدف إلى توصيل رسالة قيمية، تساعد في تمكين الإنسان المسلم في شتى أرجاء المعمورة، من معرفة دينه وتثبيته في مواجهة ما يُبث من مضامين غير قيمية. كما حاول بعضها بناء جسور للحوار والتسامح بين المذاهب الإسلامية ومع الأديان الأخرى، لأنها حاملة مساحات من القيم الإنسانية المشتركة، كما أنها تمثل منابر إسلامية متنوعة الثقافات، وتُظهر جانبا مهما من حيوية وثراء الفكر الإسلامي من خلال التنوع في الأطروحات والاختلاف في المواقف.
المجتمعي، مشيرين في السياق، إلى أن الإعلام الديني هو تزويد الجماهير بصفة عامة بحقائق الدين الإسلامي المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله بصورة مباشرة أو غير مباشرة، من خلال وسيلة إعلامية دينية متخصصة أو عامة. ومن جهتها، أكدت مديرة مخبر الدراسات الدعوية والاتصالية الدكتورة ليلى فيلالي، أن الدعاية الدينية تُعد واحدة من الممارسات الإعلامية القديمة التي حولت الإعلام من مقاصده وأهدافه السامية، إلى التلاعب والتضليل والتزييف والتحريف، وتوظيف كافة أشكال الأساليب الإقناعية والإكراهات النفسية بغية توجيه المتلقي واستمالته. وأضافت أنه يمكن النظر إلى الدعاية والإعلام على وجه التحديد على أنهما نظام متصل، أحد طرفيه الإعلام؛ كعملية قائمة على نشر الأخبار والمعلومات والآراء بصورة محايدة وموضوعية، بينما تقع الدعاية على الطرف الثاني كعملية قائمة على التشويه والتدخل وحجب المعلومات والآراء أو تلوينها. وأضافت المتدخلة أن خطورة الدعاية الدينية تكمن في ارتكازها على النص الديني الذي يتلبس بلبوس القداسة، وقوة الحضور الرمزي التعبيري الذي يرتهن أحيانا ويشل القدرة على التفكير، وما الخروج أو الرفض إلا مواقف قد تفضي بالبعض إلى خارج الملة، ومن هنا تتأتى خطورة توظيف المعاني والرموز والإفراط في قهر عقل المتلقي، الذي يتحول في أحايين كثيرة إلى مجرد تابع يمكن التحكم فيه وتوجيهه، مشيرة في السياق، إلى ظهور محاولات إعلامية إسلامية كصحف وقنوات تلفزيونية ومواقع... إنتاج محتوى متميز يهدف إلى توصيل رسالة قيمية، تساعد في تمكين الإنسان المسلم في شتى أرجاء المعمورة، من معرفة دينه وتثبيته في مواجهة ما يُبث من مضامين غير قيمية. كما حاول بعضها بناء جسور للحوار والتسامح بين المذاهب الإسلامية ومع الأديان الأخرى، لأنها حاملة مساحات من القيم الإنسانية المشتركة، كما أنها تمثل منابر إسلامية متنوعة الثقافات، وتُظهر جانبا مهما من حيوية وثراء الفكر الإسلامي من خلال التنوع في الأطروحات والاختلاف في المواقف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)