صويش

لازالت خرجة بعض أنصار فريق شباب حي موسى الذين اقتحموا تدريبات الفريق نهاية الأسبوع الماضي وتحديدا عشية التنقل إلى قسنطينة لمواجهة الموك برسم الجولة الثالثة من البطولة من أجل ابعاد الحارس العائد عبد الهادي صويش من التدريبات تصنع الحدث في محيط الفيلاج سيما في ظل اصرار هؤلاء على ابعاد الحارس البرايجي من التعداد وإصرار هذا الأخير على اثبات براءته ودحض كل التهم التي وجهت اليه . وقد استهجن حارس الفريق الموساوي الذي عاودت الإدارة الاتصال به من أجل تعويض الحارس المقاطع يعقوب سامر لما تعرض له من مضايقات نهاية الأسبوع الماضي معتبرا موقف بعض الأنصار منه بمثابة مؤامرة يتعرض لها من قبل بعض الأشخاص الذين يريدون تشويه سمعته كما قال دون وجه حق رغم أنه لا يستحق مثل هذه المعاملة التي جعلته يحس بأنه ارتكب جرما فظيعا في حق فريق الحي العتيق . وعاد الحارس صويش إلى أصل الخلاف بينه وبين أنصار حي موسى الذين اتهموه بالتورط في ترتيب لقاء الموك الموسم الماضي والذي انتهى بفوز ساحق للفريق القسنطيني برباعية مقابل هدف ، مؤكدا بأن من اتهموه بالمساهمة في ترتيب نتيجة هذه المباراة ارتكبوا خطأ فادحا في حقه لأنه حارسا نزيها ولايمكن أن يتورط في فعل كهذا مهما كانت الدوافع والأسباب ، وأضاف صويش بأن كل ما قيل بحقه كان مبنيا على افتراضات خاطئة وأنه تأثر كثيرا بالاتهامات التي وجهت اليه لكنه صبر على كل شيء وفضل الصمت من أجل أنصار فريق حي موسى الذين وصفهم بالرائعين مناشدا هؤلاء من أجل الوقوف إلى جانبه في هذه المرحلة بدل المضي في اتهامه دون وجه حق. وأكد الحارس صويش بأنه تخلى عن عدة امتيازات في فرق أخرى وآخرها أمل مروانة الذي تنازل عن العقد الذي أمضاه مع ادارته من أجل العودة إلى الفيلاج الذي يحمله في قلبه ويعشقه أكثر من أي فريق آخر رغم قصر المدة التي قضاها في هذا الفريق ، مضيفا بأنه لو خان الفريق ولو بكلمة واحدة في يوم من الأيام لما كانت لديه الجرأة للعودة الى هذا الفريق وحمل ألوانه من جديد لأنه ابن « عائلة « ولا يمكن أن يعض في يوم الأيام اليد التي مُدّت اليه.