الجزائر

صدور رواية «أصداف البحر الوهراني»


تعززت، مؤخرا الساحة الثقافية بالمسيلة بمولود ثقافي جديد تحت عنوان «أصداف البحر الوهراني» للكاتب خالد زاهر عن دار النشر قيرطا للنشر والتوزيع، يعالج فيه التصادمات الكوميدية من خلال التناقضات التي يتقمصها بطل الرواية.تعتبر رواية «أصداف البحر الوهراني» أولى روايات الكاتب الشاب زاهر خالد، المكونة من 348 صفحة، الصادرة عن دار قيرطا للنشر والتوزيع بقسنطينة، تروي في 42 فصلا العديد من التصادمات والكوميديا، الحب والخيانة، القسوة والدموع، ومن خلال التناقضات التي يقدمها بطل الرواية، في وظيفته كموظف بلدي، أين يقرر خليل ناصري بطل الرواية القيام برحلة سياحية إلى مدينة وهران، دون تحضير حقيقي أو رفقة أصدقاء، وهو ما يشكل تحديا كبير بالنسبة لشاب مثله حديثٍ على الحياة والواقع، ثم يعود الكاتب بقرائه إلى الوراء قليلا، فيعيشون معه بعض يومياته كموظف جديد في إحدى البلديات النائية في ولاية المسيلة، بين تلك القرية ومدينة برهوم.
في طريقه إلى المدينة السحرية وهران، لنراها من خلال عينيه ونعرفها من خلال تجاربه هناك، تتقدم أحداث الرواية لتتشابك الشخصيات والخيوط والرغبات والاهتمامات، وتتغير نظرة واهتمامات الكاتب تدريجيا في وهران، كأن للمدينة أثرا طاغيا عليه، يلتقي هناك على شاطئ البحر بأختين، إضافة إلى والدهما يشكلون عائلة جزائرية أخرى تبحث وتناضل للحصول على حقها في هذه الحياة، يشتركون بعدها في المصير وفي المغامرة، من أجل هدف أسمى، وحسب كل طرف، تتفتح قصتا حب مختلفتان، في تلك الظروف، الأولى تشتعل والأخرى تخبو، وتظهر خطوط قصصية مختلفة لكل شخصية، وتحط عليهم التحديات والمصاعب من كل جانب، تظهر قوى الشر لتفسد المعادلة، والواقع، وهنا يتعرض البطل لهجوم من نوع خاص، بعد سعيه لحماية الفتاتين، مما ينجر عنه هجوم ثان شامل، وعلى كل الأصعدة. وهنا يترك الكاتب المجال مفتوحا أمام قرائه للاطلاع على الرواية ومعرفة نهاية بطل الرواية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)