صحفيون وخبراء في ندوة حول قانون الإعلام الجديد المشروع لا يستجيب لتطلعات الصحفيين

 اعتبر صحفيون وخبراء في الإعلام أن مشروع قانون الإعلام الجارية مناقشته في البرلمان لا يستجيب بشكل كبير للتطلعات المشروعة للصحفيين، ولا يحسّن من قواعد العمل الصحفي في الجزائر.
وقال الأستاذ عبد العالي رزاقي، في ندوة نظمتها جمعية ''الكلمة''، إن ''مشروع القانون جاء بخلفية أمنية بحتة، ويركز على الممنوعات والمحاذير التي تبرز عدم وجود إرادة سياسية حقيقية في جعل الإعلام ركيزة أساسية للديمقراطية في الجزائر''. واستشهد رزاقي بسلسلة من المواد التي تضمنها مشروع القانون الجديد، خاصة تلك التي تحد من حرية الصحفيين في الوصول إلى المعلومة، وتطرح مفاهيم مطاطية كمنع التطرق لأسرار الدفاع والأمن الوطني والسيادة الوطنية وغيرها، إضافة إلى إبقاء الإشهار كأحد عوامل التحكم في رقاب الصحف والصحفيين.
وقال ممثل ''المبادرة الوطنية للدفاع عن كرامة الصحفيين''، حسين أدريان، إن المشروع لم يتبن الملاحظات الأساسية التي طرحها الصحفيون على وزارة الاتصال، وهو ما فرض الدعوة إلى تنظيم تجمع، في 12 ديسمبر الجاري. فيما أشار الصحفي ورئيس جمعية ''الكلمة''، عبد العالي مزغيش، إلى أن المشروع يحتاج إلى التكفل بالظروف المهنية والاجتماعية للصحفيين.