ش.القبائل

تمكنت شبيبة القبائل من تحقيق فوز ثمين وبوزن من ذهب أمام مولودية العاصمة، في مباراة أمتع من خلالها زملاء القائد علي ريال أنصارهم الأوفياء الذين غصت بهم مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ومكن الانتصار المحقق أشبال المدرب عز الدين آيت جودي من التخلص من مطاردة المولودية، التي عمقت الشبيبة فارق النقاط إلى 5، الأمر الذي يجعل "الكناري" يستعد لتجديد العهد مع المنافسة الأغلى في إفريقيا، وهي رابطة الأبطال.سطيف لن ترمي السلاح مبكرا، زمن الهدايا انتهى، والشبيبة مطالبة بعدم تضييع النقاطقبل الخوض في لقاء المولودية دائما، لا بد من الإشارة إلى أن الوفاق، وبعد تضييعه للقب البطولة بنسبة كبيرة لصالح اتحاد العاصمة، سيسعى جاهدا للحفاظ على مركز الوصافة على الأقل، الأمر الذي يوحي أن الصراع سيكون شديدا بينه وبين الشبيبة، هذه الأخيرة، لا بد أن يضع لاعبوها في حسبانهم بأن زمن الهدايا انتهى، وأشبال آيت جودي مطالبين بالتفكير فقط في المواجهات التي تنتظرهم وعدم تضييع أي نقطة.الشبيبة لقنت المولودية درسا في الواقعيةبالعودة إلى لقاء المولودية، فقد برهن لاعبو الشبيبة أن الفوز يتحقق على أرضية الميدان وليس في وسائل الإعلام، حيث ردوا بالأداء والنتيجة على التصريحات النارية للاعبي "العميد"، الذين خيل للجميع أن المواجهة حسمت لصالحهم حتى قبل أن تلعب، الأمر الذي جعل الشبيبة تكون أكثر واقعية على أرضية الميدان، وتظفر بثلاث نقاط ثمينة.القلب والحرارة حاضران والنتيجة كانت حاضرةالأمر الذي يبقى من الضروري أن نشير إليه، هو أن لاعبو الشبيبة تيقنوا أخيرا وبعد إصرار من كل من له علاقة بنادي جرجرة أن تبليل القميص هي الطريقة المثلى من أجل الظفر بأي مباراة، حيث كانت النتيجة حاضرة يوم اللقاء، ويبقى أنصار الشبيبة يصرون على ضرورة أن يبقى اللاعبون على نفس الوتيرة من أجل مواصلة النتائج الإيجابية.رحلة الأربعاء محفوفة بالمخاطر وحذار من العودة إلى نقطة الصفربعد لقاء الكأس المقرر هذا الأسبوع، ستشد التشكيلة القبائلية الرحال إلى منافس سيكون صعبا للغاية، وهو أمل الأربعاء، هذا الأخير، يجيد التفاوض على أرضه وأمام جمهوره بشكل كبير، وما النتائج التي حققها إلى غاية الآن خير دليل على ذلك، لكن، يبقى أن نشير إلى أن الحذر يبقى مطلوبا أمام أشبال آيت جودي من أجل عدم العودة إلى نقطة الصفر.الشبيبة تعمّق الفارق إلى 5 نقاط على مزاحميها على المركز الثالثولأن كرة القدم ليست علما دقيقا، فإن كل شيء يبقى وارد، خاصة في حال ما إذا استطاع الوفاق أن يستغل أي تعثر للشبيبة ليظفر بالمركز الثاني، الأمر الذي يقودنا للحديث عن المركز الثالث والذي يبقى أقل شيء يتمناه أي مناصر للشبيبة، خصوصا وأن الفارق اتسع إلى 5 نقاط بين نادي جرجرة ومنافسيه، على غرار مولودية العلمة، مولودية العاصمة وشباب قسنطينة.