شيريفي عبد الكريم مدرب الفريق

بدا مدرب فريق إتحاد بلدية شتوان شريفي عبد الكريم جد متذمرا من مشكل الملعب الذي يعانيه فريقه حاليا حيث اعتبره العائق الوحيد الذي يقف في طريقهم ما جعلهم مجبرين على التدرب مرتين فقط في الأسبوع زيادة على استقبالهم في ملاعب مغايرة في كل جولة ، متمنيا أن تنتهي الأشغال المتوقفة بالملعب البلدي لعين الدفلى.من هو المدرب شريفي؟شريفي عبد الكريم من مواليد 1963 لاعب سابق في جسور تلمسان فريق عريق كان يعتبر وجهة كل المواهب ،إطار بمديرية الشبيبة والرياضة لولاية تلمسان، التحقت بسلك التدريب منذ أن وضعت حد لمسيرتي الكروية ، دربت العديد من الفرق بتلمسان منها اتحاد سيدي سعيد ،الذي حققت معه الصعود عام 2002 ثم فريق الزوية ، اتحاد شبيكية ، اتحاد شتوان الذي صعدته معه في مناسبتين إلى أن وصلنا إلى الجهوي الثاني، لأتركه بعدها . هذا يعني أنك عدت للفريق هذا الموسم فقط؟ صحيح فلم يمضي على عودتي للفريق إلا بضع جولات ، حيث توليت العارضة الفنية لشتوان مع مرحلة الإياب بعد أن اتصل مسيرو الفريق بي ، خصوصا في حالة النتائج المتدهورة التي كان يعرفها الفريق ، قبلت المهمة لأني أعتبر الإتحاد عائلتي الثانية. ماهو الهدف الذي اتفقت مع الإدارة عليه هذا الموسم؟تربطني علاقة صداقة بمسيري هذا طلبوا من العودة للعارضة الفنية خاصة وأن نتائجه تراجعت في الفترة الأخيرة ،لا أخفي عليكم لم أعدهم بالصعود ، اتفقت معهم على تكوين فريق تحسبا للموسم المقبل والحمد لله فلقد عاد الفريق بقوة في الجولات الأخيرة. نفهم من حديثكم أن الصعود بعيد عنكم ؟منطقيا الصعود بعيد عنا نوعا ما ،الفرق التي تتنافس حاليا على ورقة الصعود كلها فرق قوية كشباب الرماشة وشباب درمام مع العلم ان البطولة لم يبقى منها الشيء الكثير، ناهيك عن المشاكل التي نتخبط فيها حاليا رغم هذا سنلعب المباريات المتبقية بكل عزيمة إن جاء الصعود فمرحبا به .على ذكر المشاكل التي تعترضكم هل لك ان تحصيها؟المشكل الوحيد الذي يؤرقنا هو الملعب ، نخوض تدريباتنا بملعب "ليتيو " الذي يعرف ضغطا كبيرا ، نستفيد من حصتين فقط في الأسبوع ، غير كافية بالنسبة للاعب في صنف الأكابر، الأدهى من ذلك فإن توقيتهما لا يساعدنا ، مثلما تعلمون لسنا بالفريق المحترف الامر الذي يجعل جل اللاعبين يزاولون أعمالا أخرى لإعالة عائلاتهم ومنهم من يدرس ويتعذر عليه الالتحاق بالتدريبات لأن توقيت منتصف النهار لا يساعدهم لا يمكن أن نحاسبهم فالكل معذور لهذا قلصنا التعداد إلى 16 لاعب ، أما بالنسبة للمباريات الرسمية ففي كل مرة نجد أنفسنا نستقبل في ملعب مغاير ما يفقد التشكيلة معالمها . كيف تتعاملون مع مشكل الملعب ؟ليس لدينا أي حل فنحن نخوض حصتين في الأسبوع فقط و نسعى للعمل على الجانب النفسي عند اللاعبين ، ننصحهم باستغلال وقت الفراغ لتدرب على إنفراد حتى لا يضيعوا فورمتهم ، أما الحصص التي نجريها في الميدان نخصصها للتمارين التقنية ، نأمل أن تنطلق الأشغال مجددا بملعب عين الدفلى حتى نعود للاستقبال فيه حبذا لو يكون جاهز في الموسم المقبل خاصة أن ذلك الملعب تربطني به ذكريات جميلة بحكم أن حققت فيه الصعود مرتين على التوالي مع شتوان. هل ترى بأن التعداد الحالي قادر على تحقيق الصعود مستقبلا؟ إن تم الحفاظ عليه بالطبع فاللاعبون الذين يحملون ألوان الفريق لهم إمكانيات جيدة وما ينقصهم سوى العمل ، معظمهم تدرج في مدرسة وداد تلمسان لكن الحظ لم يسعفه لتقمص ألوان الأكابر وبالنظر إلى الفرق التي تنشط في البطولة الولائية نحن قادرون على تحقيق الصعود شريطة الاستمرارية في العمل دون أن ننسى مشكل الملعب ، يجب إيجاد حل له.