* له كراماتٌ وخوارق لا تدخل تحت حصرٍ
*نذكر منها أنه يوم ولادته سمع سيدي عبدُ القادر الجيلاني رضي الله عنه ونفعنا به آمين هاتفًا يقول: يا عبد القادر ارفع رجلك عن أهل المغرب فإنَّ قطبَ المغرب قد ولد في هذا اليوم
* فسافر الأستاذ عبد القادر الجيلاني إلى جبل الأعلام بالمغرب حيث مولد سيدي عبد السلام وأتى إلى أبيه سيدي مَشيش، وقال له: أخرجِ لي ولدك. فأخرّجَ له أحدَ أولاده، فقال له: ما هذا أريد. فأخرج له أولادَه كلهم، وقال له: ما بقي إلا ولدٌ واحد ولد في هذا اليوم. فقال له سيدي عبد القادر: عليَّ به فهو الذي أُريده
فأخرجه سيدي مَشيش، فأخذه سيدي عبد القادر، ومسحَ عليه، ودعا له.
* وكان رضى الله عنه إذا أهلَّ هلال رمضان يمتنعُ عن ثدي أمه، فإذا أذن المغربُ قاربه، وارتضع منه.
* ويكفيك في فضله أنَه أستاذُ الأقطاب الثلاثة: سيدي إبراهيم الدُّسوقي وسيدي أحمد البدوي وسيدي أبي الحسن الشاذلي رحمهم الله.
* توفي رضى الله عنه شهيدًا قتله ابن أبي الطواجن ودفن بموضعه بجبل الأعلام بثغر تطوان وبُني عليه مقامٌ وضريحٌ وقبة قصيرة
*ومقامُه من الأماكن التي يُستجاب عندها الدعاء وهذا ممَّا لا شكَّ فيه وقد جرَّب ذلك غيرُ واحدٍ
* ومقامه في أرضِ المغرب كمقام الإمام الشافعيِّ بمصر وفيه يقول القائل:
اطلب بسرِّ ابن مَشيش ما تُريد
* * تَنَلْه وإن كان عنكَ بعيد
* وكان رضى الله عنه يقول: من زارَ قبري حرَّم الله جسده على النار.
* اللهم انفعنا بمحبَّته وأمتنا على حبّه وأثره آمين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/04/2020
مضاف من طرف : soufisafi
صاحب المقال : جبران الفيتوري