شوارع الولاية تتحول إلى مسارح للألعاب النارية

قامت مصالح الإستعجالات الطبية عبر كل المؤسسات الإستشفائية بولاية وهران و البالغ عددها 5 عبر كل من مستشفى وهران الجامعي بن زرجب،مستشفى أول نوفمبر بإيسطو،مستشفى العقيد عثمان، و مجبر تامي بعين الترك ومستشفى نقاش محمد الصغير بتعزيز المداومة الطبية ابتداءا من يوم أمس و إلى غاية يوم الأحد المقبل و ذلك تحسبا لأي طارئ خاصة و أن المناسبة تزامنت و احتفالات رأس السنة و المولد النبوي الشريف و ذلك لاستقبال الحالات الحرجة من جراء الاستعمال غير العقلاني و اللامسؤول للمفرقعات و الألعاب النارية التي انتشرت تجارتها في الآونة الأخيرة انتشارا خطيرا للغاية و انتعشت بكل أسواق الولاية و نقاط البيع الموازية و هو الأمر الذي بات يهدد الأطفال بشكل خاص بحروق خطيرة و تشوهات كانت مصالح الإستعجالات قد استقبلتها طيلة المواسم المذكورة طيلة العام الفارط .و جاءت التعزيزات التي فرضتها مديرية الصحة بمراسلة كافة الهياكل التابعة لها خاصة مستشفى وهران الذي تأهب للحدث باعتباره الذي يستقبل أكبر عدد من المرضى و الجرحى في الحالات العادية و الإستثنائية من أجل التدخل السريع و تقديم الإسعافات الأولية للمرضى خاصة الأطفال لاسيما مع تحويل الشوارع و الأزقة و مختلف الأحياء في الأسبوع الأخير إلى مسارح لتفجيرات المفرقعات الخطيرة على الكبار قبل الصغار التي تعرف توافدا غير مسبوق في اقتنائها بالرغم من أسعارها الباهظ يحدث هذا بالرغم من تحذير الأطباء و مصالح الحماية المدنية الأولياء من الخضوع لمطالب الأطفال و اقتناء المفرقعات بشكل غير مسؤول و غير مراقب كونها ستعرض حياتهم للخطر .