الجزائر

شهاب الصديق



شهاب الصديق
خوض غمار التشريعيات بقوة اعتمادا على مؤهلات الأعضاء«نخوض التشريعيات بقوة وتجند اعتمادا على مؤهلاتنا ونزاهة المنخرطين في الأرندي، الذي برهن على الدوام أنه في المواعيد الحاسمة ومرافق لمسار التقييم والتقويم لجزائر قوية وآمنة»، هكذا لخص أمين مكتب ولاية الجزائر الناطق باسم التجمع الوطني، شهاب الصديق، ما يتطلع إليه الحزب ويحضر له بلا توقف عبر إعادة الهيكلة والتكيف مع الظرف وتوصيات المؤتمر الخامس.توقف شهاب الصديق مطولا في الدورة الأولى العادية للمجلس الولائي التي احتضنتها قاعة علي معاشي بقصر المعارض الصنوبر البحري، أمس، عند قضايا الساعة وما تعرفه الجزائر من تحديات، محللا الوضع، مقدما اقتراحات تراها قيادة الحزب في مقدمتها الأمين العام أحمد أويحيى، الحلول الممكنة لأزمات عابرة بصفة نهائية دون الانسياق وراء الخطاب التهويلي وصب الزيت على النار واعتبار البلاد في انهيار.وذكر الناطق الرسمي للأرندي أن الحزب سائر على النهج السياسي ومبادئه الثابتة، مدعما برنامج رئيس الجمهورية وسياسته في إبقاء الجزائر واقفة صامدة بين الأمم.وجدد شهاب الصديق كثيرا مصلح اليقظة والصرامة في إدارة شؤون الرعية وعدم الاستخفاف بالواقع الصعب لكن بتقديم رؤية استشرافية تقي البلاد من أي طارئ وتحميها من الخطر. وهو المبدأ الذي يسير عليه التجمع ويعتبره مرجعي لخارطة طريق معتمدة بلا توقف منذ تأسيسه.فقد حذر الحزب باستمرار من الخطاب المروج لبحبوحة مالية والاسترخاء بالاطمئنان إلى الكثلة النقدية المحصل عليه جراء ارتفاع أسعار المحروقات ووجود ظرفي دولي ملائم. ودعا دوما إلى المرافقة في بناء اقتصاد قوي قوامه الثروة الدائمة وليس الريع النفطي الأيل إلى الانهيار تحت أي طارئ. وهذا التحذير الذي لم يجد اذانا صاغية ولم يفهم موقف الأرندي آنذاك ويأخذ مأخذ جد واعتبار نعيش تداعياته في الظرف الحالي عقب تراجع أسعار المحروقات وما فرضه من صداع في الرأس، على حد تعبير شهاب الصديق، الذي رافع إلى تجاوز الخطاب التيئيسي الذي يشكك في كل إنجاز للجزائر ويقلل من شأنها ويضعها في خانة الدول القاصرة غير القادرة على إدارة شؤون رعيتها وبناء مؤسساتها اعتمادا على طاقاتها وخيرة أبنائها النزهاء وإطاراتها الكفأة. وهي إطارات تتخذ من الوضع الصعب انطلاقة جديدة ونفسا في البناء والانماء بقرار مستقل وخيارات تجعل المستحيل ممكنا.أظهرت كلمة الناطق الرسمي للأرندي في دورة المجلس الولائي للعاصمة، التي يراهن من خلالها على رفع الانخراط إلى 7 آلاف عضو بدل 6900 عضو حاليا، خارطة طريق يسير عليها الحزب، متخذا من قرارات المؤتمر ال5 أرضية وتوجها. وقد حدد من خلال الصديق موقف التنظيم السياسي من قضايا الساعة منها الظرف المالي الصعب وكيفية مواجهته بالتي هي اسلم وأقوى الخيار دون التهويل والإثارة وتخويف الناس، انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة وما يتوجب التحفظ عنه وتجاوز عملية التسرع التي تدخل الجزائر في متاهات ضغط الأخر واملاءاته، والتدابير الجبائية لتعويض الخلل المالي جراء تراجع سعر البرميل.ويرى الناطق الرسمي للأرندي أن الحزب صارم في المطالبة بعقلانية تسيير المال العام ورشادة انفاقه بترتيب الأولويات وعدم السقوط في الثقة المطلقة كلما كانت هناك إيرادات مالية مريحة، داعيا إلى التنمية البديلة التي يصنع الإنسان ثروتها الدائمة ويؤمن الأجيال من انقلابات الزمن.وانتقد الصديق ما اتخذ من تدابير ترفع الحظر عن استيراد السيارات القديمة باعتبار القرار يناقض السياسة الوطنية المشجعة على الاستثمار المنتج وصناعة سيارات ومركبات بالجزائر، قائلا أنه من غير المعقول التراجع عن هذا التوجه السيادي وما له من قيمة في رفع منتوج بلادي الذي تقرر وسطرت حملة تحسيسية بشأنه أعطت نتائج مثمرة.على هذا الدرب، سارت أشغال دورة المجلس الولائي للأرندي، وصادقت على تقارير إعادة الهيكلة ومطابقتها مع القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وتوصيات المجلس الوطني وتعليمات أويحيى، دون نسيان تقارير اللجان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)