الجزائر

شكيب رتّب مواعيده بهاتف "بلاك فون" المضاد للاختراق



شكيب رتّب مواعيده بهاتف
تحريات الإيطاليين: شكيب كان حذرا من مصالح "توفيق"كشف متورطون إيطاليون في ملف ”سوناطراك 2”، أن الوزير السابق للطاقة والمناجم، شكيب خليل، أحد أبرز الأسماء المتهمة في القضية، كان على علم بكل كبيرة وصغيرة حول مراقبته من طرف جهاز المخابرات، وأنه كان حذرا وفطنا للغاية، طول المدة التي قضاها وزيرا للطاقة والمناجم، حيث أوضح أحد المحققين ويدعى ”ماسيمو ديلغاريا”، للمدعي العام بمحكمة ميلانو، أن خليل كان يستعمل وسائل متطورة في إجرائه لمختلف الاتصالات والمكالمات الهاتفية في ترتيب مختلف اللقاءات التي لازال الكثير منها قيد التحقيق.أكدت المعلومات التي قدمها القضاء الإيطالي، حسب ما جاء في صحيفة ”إيل فاتو كوتيديانو”، أن شكيب خليل، وبعض مقربيه على غرار فريد بجاوي، ومستشار إيطالي ذكر لأول مرة في التحقيق، استعملوا هواتف ذكية محمية من أي اختراقات، تمت صناعتها خصيصا لهم بقيمة 2 مليون أورو، من طرف شركة ”سيلنت سيركل” للاتصالات المشفرة، و”جيكس فون” لصناعة الهواتف، ويتعلق الأمر بهاتف ”بلاك فون”، وهو هاتف ذكي مؤمن ضد أي عملية تجسس، وقال محققون إيطاليون إن الشركتين السالفتي الذكر، صنعت الهواتف الثلاثة لأول مرة وحصريا، خلال فضيحة ”سوناطراك 2”. وأفادت نفس التحقيقات، أن شكيب خليل، كان جدا حذرا من مراقبة جهاز المخابرات، حيث تعوّد على أخذ جميع الاحتياطات اللازمة لعدم إثارة الانتباه، خاصة بخصوص اللقاءات التي كان يجريها رفقة متورطين آخرين، حيث كان يقوم بعمليات تمويه خلال لقاءات ومفاوضات مع أشخاص آخرين في كل من باريس، ميلانو، فيينا وماليزيا، بعيدا عن الالتقاء بهم في الجزائر، بسب المراقبة التي كانت تلاحقه من طرف مصالح الفريق ”توفيق”.وحسب تحريات الإيطاليين، فإنه لا يوجد أي دليل على اختراق هاتف شكيب خليل، وأن الوسائل التي استعملها كانت آمنة تماما، سواء من طرف مصالح الأمن الجزائرية أو الأجنبية أو أي جهة أخرى، ويكون بذلك شكيب خليل، قد سبق كبار المسؤولين في ألمانيا وروسيا، في منع التجسس عن الاتصالات التي كان يجريها، ما يؤكد مرة أخرى تورطه في القضية، وحقيقة الرشاوى التي بلغت 198 مليون أورو.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)