شكيب خليل يخرج عن صمته ويؤكد:

أكد الوزير الأسبق للطاقة و المناجم شكيب خليل أنه لا يملك أي طموحات سياسية لدخول معترك الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، و ذلك في أول رد له على تقارير و تصريحات بعض السياسيين الذين أشاروا لكون الرجل يتهيأ ويحضر نفسه من أجل الوصول لكرسي قصر المرادية. و قال خليل في تصريحات تلفزيونية مساء أمس الاول أنه "لا يليق لأحد أن يقول أن الرئيس بوتفليقة سيترشح أو لا يترشح لعهدة خامسة" مضيفا أنه "يدعم أي قرار يتخذه الرئيس بوتفليقة بخصوص رئاسيات أفريل 2019". و يكون شكيب خليل بهذا التصريح قد قطع الشك باليقين بعدما اشارت العديد من التقارير مؤخرا الى امكانية اعلانه الترشح للرئاسيات المقبلة، علما ان وزير الطاقة الاسبق ومنذ عودته إلى الجزائر في مارس 2016، بذل شكيب خليل جهوداً كبيرة في سياق عودته إلى الحياة السياسية. فمباشرة بعد عودته، قام خليل، بسلسلة إطلالات إعلامية شرح في بعضها تفاصيل بعض القضايا التي وجهت له سابقا، ثم انتقل سريعاً إلى القيام بزيارات ولقاءات شعبية مكثّفة نظّمتها لصالحه الزوايا الدينية ، ثم تطوّر حراكه السياسي إلى النخب الجامعية، حيث قاد سلسلة من اللقاءات والندوات في الجامعات تحت عناوين الطاقة والمستقبل، أتبعها لاحقاً بندوات في الولايات، وهو المسار الذي اعطاه بحسب مراقبين و سياسيين من بينهم رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري صفة مشروع رئيس .