شفيق يفتح النار على الإخوان ويتهمهم بتلفيق التهم له قال إنهم يريدون تشويه صورته

فتح رئيس الوزراء السابق في حكومة الرئيس المخلوع مبارك، الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة المصرية، النار على جماعة الإخوان المسلمين، على خلفية إحالته لمحكمة الجنايات بتهمة الفساد المالي والإداري، واتهمها بتلفيق التهم له من أجل تشويه صورته، لافتا إلى أن الجماعة كانت ستلتف حوله لو أصبح رئيسا للجمهورية، وكاشفا عن لقاءاته مع أحد قيادات الإخوان. وقال الفريق أحمد شفيق، المقيم بإمارة دبي، إنه يعرف كيف يأخذ حقه، حتى لو صدرت ضده أحكام. واصفا التهم الموجهة له ب''البلهاء'' وعملية منظمة لتشويه صورته، ومقيميها ب''قليلي الخبرة''، ومؤكدا أن الهدف الرئيسي من هذه القضايا هو تحويله إلى ساحات المحاكم، وخلف القضبان بدلا من تكريمه. من جانبه، قال الناشط الحقوقي الدكتور محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، إن البلاغات والقضايا المرفوعة في حق المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة مجرد مواجهة قضائية بين النظام الجديد وبقايا رموز النظام السابق، وأن الفيصل فيها هو القضاء.
وفي سؤال حول الموقف القانوني لشفيق بعد إحالته للجنايات، أكد الناشط الحقوقي، في تصريح ل''الخبر''، أنه من حق جهات التحقيق المطالبة، بشكل رسمي، بمثول شفيق أمام هيئة المحكمة، وأنه يفترض على الجهات القضائية المصرية مخاطبة الأنتربول الدولي، في حال صدور الحكم عليه من أجل تسليمه، مشيرا إلى أن غياب شفيق عن المحكمة سيؤكد صحة كل التهم الموجهة إليه، وأن حضوره فرصة للتصدي لها، حتى وإن كانت حقيقية.