الجزائر

شرحها نائب رئيس الغرفة التجارية المشتركة هذه هي المحاور الـ5 التي أعلنها أوباما لصالح الجزائر



شرحها نائب رئيس الغرفة التجارية المشتركة              هذه هي المحاور الـ5 التي أعلنها أوباما لصالح الجزائر
شرح نائب رئيس الغرفة التجارية الجزائرية-الأمريكية، كريم الحسني، المحاور الـ 5 الكبرى التي أعلن عنها الرئيس باراك أوباما من القاهرة لصالح الجزائر وبلدان عربية وإفريقية أخرى، ممن تتعامل معهم واشنطن ضمن مسار الشراكة المربحة لصالح هذه البلدان في الميزان التجاري، والهامة لواشنطن من ناحية الاستثمارات وتنمية التجارة الخارجية خطأ الجزائر في تقدير الشراكة نابع عن تقديرات الميزان التجاري تناول الحسني هذه المحاور بالتفصيل، أمس، خلال ندوة إعلامية نشطها بمنتدى الشعب، وأكد أنها تنضوي ضمن مخطط الشراكة المعلن عنه في ديسمبر 2010 في القاهرة، ألقاها الرئيس الأمريكي في خطابه على شركائهم الفاعلين من الدول النامية، وتهدف المحاور بصفة عامة إلى تشجيع روح المقاولة لدى الشباب العربي والجزائري، وتعزيز المبادلات بين القطاعين العام والخاص، ومد جسور الربط بين الطرفين خارج الحدود، وتضم هذه المحاور، إنشاء شبكة المقاولات الصغيرة والجمعيات الاستشارية، التي من شأنها أن تخلق روابط بين المقاولين الشباب مع الولايات المتحدة الأمريكية، قصد تحفيزهم تكنولوجيا وفنيا، ومن ورائها خدمة المصالح الأمريكية للاستفادة من الأدمغة الشابة العربية، وفي المحور الثاني نجد بعث مشروع أكاديمية القيادة والتكوين، لتكوين الإطارات والمقاولين من مختلف القطاعات مع تدريب هؤلاء على برامج التوظيف، إلى جانب تدريب مؤسسات التوظيف أيضا، وهذه الفكرة قيد النقاش حاليا، وتأمل واشنطن أن يكون مقرها الجزائر، فيما ينصب المحور الثالث في حاضنة التكنولوجيات والإبداع لترقية العلوم، ترغب واشنطن أن تكون جسرا للتواصل المبدع، تضاف إليها حاضنة الصناعات المبدعة ودعم المقاولات والمؤسسات من الناحية الثقافية وفن التسيير لتعزيز المبادلات وتشجيع المبادرات الناشئة.  أما بالنسبة للمحور الرابع فيخص جانب ترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ووضع برنامج تكويني في سوق الأعمال وتكنولوجيات التواصل، وهو يتماشى تماما مع استراتيجية الجزائر في هذا القطاع، لاسيما وأن حظيرة القطاع تضم 97 بالمائة من المؤسسات مصنفة في خانة المؤسسات الصغيرة، وبالنسبة للمحور الخامس فيتعلق بمركز الامتياز والمقاولة لجمع البيانات والبحث العلمي وإعداد مسودات المعطيات، يهدف إلى إنشاء شبكة مدارس علمية تتوزع في الأقطار العربية والإفريقية، تعمل تحت مضلة الولايات المتحدة الأمريكية، في إعداد تقاريرها السنوية في مختلف المجالات.  وخلال ندوة الأمس، طرح خبراء جزائريون مشكلة التبعية الأجنبية والنظرة المنحصرة في الميزان التجاري من قبل الجزائر، إذ تعتمد على تفوقها في هذا الميزان دون النظر في مكاسبها الاستثمارية وحاجتها إلى التقدم التكنولوجي، حيث تتفوق بنسبة 13 بالمائة في الميزان مع واشنطن خلال 2010، لكنها لم تجن شيء من ناحية التصنيع، رغم تأكيد الحسني على سعي بعض الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع الفلاحة وتربية المائيات مستقبلا، وهي تطرح إشكالية العقار الصناعي حاليا، كما قال إن ندوة ماي المقبلة ستناقش كل هذه المحاور بين البلدين وستدرس مستقبل الشراكة.عبد النور جحنين


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)