الجزائر

‏ شبيبة بجاية - نادي فولاح (التشاد)‏تعادل الذهاب فخ يخشاه أبناء ''يما قورايا''




عقدت السيدة ماري كريستين ساراغوس، المديرة العامة لقناة ''تي في 5 موند''، أمس بفندق ''الجزائر'' ندوة صحفية عرضت فيها برنامج القناة الخاص بإحتفالية الذكرى الخميس لاستقلال الجزائر والذي يمتد طوال سنة ,2012 وستصور الكثير من البرامج بالجزائر بمساهمة مثقفين ومؤسسات جزائرية.
حضرت ساراغوس رفقة ألمع صحفيي ومذيعي القناة ومنهم الجزائري سليمان زغيدور وباتريك سيمونان، وعبرت في كلمتها الافتتاحية عن تأثرها البالغ لوقوفها على أرض الجزائر التي تربطها بها علاقات صداقة متعددة وروابط عائلية، مؤكدة أن ''قلبها مشتت بين ضفتين وأنه ينبض كلما ذكر اسم الجزائر''.
قبل الشروع في الحديث عن البرنامج الخاص بخمسينية الجزائر، توقفت السيدة ساراغوس عند تجربتها الجميلة أثناء المهرجان الثقافي الإفريقي بالجزائر سنة 2009 والبرامج والتغطيات التي خصصتها ''تي في ''5 له، علما أنها في هذه المناسبة احتكت أكثر بالجزائريين وتعاملت مع إطارات جزائرية كفؤة، خاصة في مجال السمعي البصري.
ذكرى الاستقلال ستكون حاضرة في قلب برامج القناة خلال 2012 وسيعتمد الشطر الأول من البرنامج إلى غاية جوان القادم، وسيوجه البرنامج سواء في شقه التاريخي أو الثقافي الفني للجزائريين والفرنسيين معا، خاصة الشباب منهم الذي لا يعرف الكثير عن المراحل التي سبقته سواء في جانبها السلبي أو الإيجابي.
للإشارة؛ فقد شرع في تطبيق جانب من هذا البرنامج الخاص من خلال الـ''كشك'' الذي استضاف الرسامين ديلام وبلاتو من قلب العاصمة والانطلاقة القوية ستكون هذا السبت بمكتبة العالم الثالث، حيث سيقدم سليمان زغيدور (رئيس تحرير وكاتب افتتاحيات القناة) كتابه الجديد ''الجزائر بالألوان''، من جانبه، أكد المذيع والمشنط المعروف باتريك سيمونان على الأواصر الوطيدة التي تربطه بالجزائريين سواء بفرنسا أو بالجزائر متوقفا عند برنامجه الذي سيبث مع بداية مارس القادم بعنوان ''ضيف'' والذي يستضيف فيه شخصيات جزائرية بارزة لتتحدث عن جزائر الماضي والحاضر والمستقبل (من بين الشخصيات التي ذكرها باتريك زين الدين زيدان).
ستخصص القناة ابتداء من الإثنين المقبل وحتى الجمعة برنامجا بعنوان ''أسبوع الجزائر'' وسيحتفل بمناسبة 8 مارس من خلال استضافة المجاهدة زهرة ظريف ثم السيدة (المهندسة) حورية بوحيرد وكل اللقاءات ستكون بحي القصبة العتيق، وذلك بهدف إبراز معالم القصبة وتاريخها، كما تحضر الجزائر في عدة برامج قارة بالقناة منها ''مغرب - أوريون اكسبرس'' وستخصص حصة كاملة مباشرة من العاصمة الجزائر في جويلية القادم.
في إطار العروض السينمائية ستعرض الكثير من الأفلام الجزائرية سواء الناطقة بالعربية أو الفرنسية منها مثلا فيلم ''ماتولو''، ''الجميلة''، ''ساحل الجزائر'' و''فهمتكم''.
أما فيما يتعلق بالبرنامج الموسيقي؛ فأشارت السيدة ساراغوس إلى أنه تم التعاقد مع فرقة ''بارباس'' لتنظيم جولة لها داخل الجزائر، إضافة إلى حضور الشاب بلال وبعض الأسماء الأخرى، كما سيستقبل موقع ''تي في ''5 الإلكتروني بعض الأعمال الجزائرية المصورة لهواة يتم تجميعها وطرحها في شريط وثائقي على القناة التلفزيونية، كما سيفتح الموقع منبرا خاصا بعنوان ''جزائركم'' لتجميع شهادات حية من جزائريين أو أجانب عاشوا على أرض الجزائر.
من جهته؛ ثمن سليمان زغيدور فكرة تجميع الشهادات قصد إنشاء بنك الذاكرة المشتركة الذي سيكون بمثابة الأرشيف، كما افتخر - بالمناسبة - بوجود اسم الجزائر في كل القارات وقد لمس هذا من خلال 25 سنة كمراسل صحفي إلتقى فيها شخصيات وأناس من أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأوروبا وروسيا وغيرها لهم ذكرياتهم عن الجزائر.
في تدخله؛ أشار سفير فرنسا بالجزائر إلى أهمية هذه التظاهرة التي ستحتضنها الجزائر وفرنسا معا، إذ ستكون فرصة للتعريف بالجزائر ليس فقط تاريخيا، بل لأجل التعريف بمكانة الجزائر عبر العالم ونتيجة هذه المكانة؛ فإن الجزائر هي البلد الوحيد من خارج أوروبا الذي سيكون ضيف شرف القناة.
عن المصداقية في تناول الأحداث التاريخية؛ أشارت ساراغوس ومرافقوها إلى أن المجال سيكون للموضوعية والحقيقة وإعطاء الكلمة لكل من أراد ذلك؛ فالتعددية في الطرح قادرة على ضمان المصداقية.
الندوة كانت فرصة للحديث عن هذه القناة الرائدة والتي ستكون حاضرة في التشريعيات المقبلة بالجزائر من خلال برنامج خاص.
''تي في ''5 قناة عالمية موجودة في القارات الخمس (تبث في 200 دولة) ولها 50 مليون متفرج يوميا و8 ملايين متصفح لموقعها الإلكتروني يوميا والجزائر من أول زبائنها، يتابعها 10 بالمائة من الجزائريين بانتظام و50 بالمائة بتقطع.

أدت موجهة البرد القارس التي تشهدها مدن ولاية تيزي وزو في موسم الشتاء الجاري، لاسيما في القرى الواقعة بالمرتفعات الجبلية، إلى إعادة إحياء العائلات القبائلية لأطباق تقليدية كانت تقريبا منسية، بعد اقتحام أطباق عصرية مختلفة، حيث عادت العائلات إلى عهد الأجداد الذين كانوا يواجهون البرد القارس، بإعداد وتحضير أطباق خاصة تبقى أكثر طلبا خلال هذه الفترة، نظرا لأهميتها على كسب الجسم القوة والصحة.
وحسب ما أكدته نا فاطمة في 85 سنة من عمرها، والتي تنحدر من أعالي منطقة بوزقان، فإنها تعمد مع حلول موسم البرد إلى طهي وتحضير أطباق تقليدية لأفراد عائلتها، تساعد الجسم على اكتساب حرارة تقاوم بها البرد لمدة أطول، مشيرة في حوارها مع ''المساء'' إلى أن الأطباق التقليدية بالمنطقة لها مكانة جوهوية لا يمكن مقارنتها بالأطباق الأخرى، حيث أن تشبت القرويين بتحضير مأكولات تقليدية لا يزال قائما إلى يومنا هذا.
وذكرت المتحدثة أن هذه الأطباق المستمدة من الطبيعة ومحضرة بأعشاب تجمع من الحقول والجبال، تضفي مذاقا ونكهات خاصة على كل طبق، ما يجعلها تتميز في شكلها وفي رائحتها من طبق لآخر، كما أضافت أن هناك أطباقا تقليدية تعتبر بمثابة غذاء ودواء في نفس الوقت؛ مثل طبقي ''تابزيث''، ''ثابوبتاتس'' اللذان تُستعمل فيهما أنواع مختلفة من الأعشاب التي تساعد الجسم على كسب الحرارة، وهناك طبق ''أركول'' الذي يحضر بطحين من الشعير اللين مع الزيت والسكر، وهوطبق يمد الجسم بالقوة، كما نجد أطباقا أخرى منها ''ثحريرث'' التي تحضر بخليط من الماء والزيت والملح بالقدر، ويضاف إليها القليل من السميد شيئا فشيئا إلى أن يعقد ويقدم بإضافة قليل من زيت الزيتون، طبق ''شربة اسحيويي'' التي تحضر بخليط من الثوم، فلفل حار، ماء ويضاف السميد إليه، ويُنصح باستهلاك هذه الشربة للمصاب بالزكام ،''أشباظ'' طبق يحضر بالحليب وقليل من زيت الزيتون، وغيرها من المأكولات التقليدية.
وأعقبت المتحدثة أنه في الماضي، كانت الأسرة تخزن ببيتها السميد وزيت الزيتون وبعض البقول لمواجهة برودة الشتاء، حيث كان بإمكانها تحضير عدة أطباق تقليدية كانت تتفنن النساء بكل قرية من قرى منطقة القبائل في تحضيرها، موضحة أن هناك أسرا حرصت على تعليم بناتها كيفية تحضير هذه الأطباق، كونها من جهة جزء لا يتجزأ من حياة القرويين الذين لا يستغنون عنها، وكونها غذاء وصحة في نفس الوقت، وقالت؛ إن القرويين يحرصون على زرع بعض البقول وضمان بقائها باستعمال ''لوغفار نتفوناسين '' أي''الذوبال''، وكانوا يتمتعون بصحة جيدة رغم تقدمهم في السن.

ينتظر أن تجوب القافلة التحسيسية الخاصة بمكافحة الآفات الاجتماعية في وسط الشباب، عدة أحياء شعبية في عدة ولايات من الوطن خلال شهر مارس المقبل، تحت إشراف المديرية العامة للأمن الوطني والمنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب، على مدار السداسي الأول من السنة الجارية، استكمالا للبرنامج المتعلق بترقية النشاط الجواري الهادف إلى وقاية الشباب من الوقوع في دائرة الانحراف والإجرام.
أظهرت النتائج التقييمية للعمل المشترك الذي جمع الطرفين منذ نهاية سنة 2010 تحت شعار''معا لإنقاذ شبابنا''، إحصاء 1863 حالة استفادت من الاستشارة، مقابل تسجيل 26454 زائر استقطبته تظاهرة الأبواب المفتوحة المنظمة على مستوى مختلف بلديات العاصمة، تبعا لما كشفته المعلومات المستقاة مؤخرا خلال الإنطلاق الرسمي للمرحلة الثانية من الحملة التحسيسية.
وتبيّن من خلال مجموع الحالات التي استقطبتها حافلات الإسعاف النفسي بوصفها فضاء للإصغاء والتكفل النفسي، أن نسبة 09,32 ' تعاني من مشكل الإدمان على المخدرات، حيث أنّ 94 بالمائة يبدؤون تعاطي السموم القاتلة في سن يتراوح ما بين 14 و19 سنة.
كما تبين أنّ 20,02 بالمائة من الحالات التي تم التكفل بها نفسيا، تظهر عليها أعراض الصدمة النفسية، في الوقت الذي تعاني فيه111حالة، وهو ما يعادل نسبة 95,7 بالمائة من مشاكل اجتماعية.
وبلغت نسبة الشباب الذين يعانون من الإضطرابات العصبية ممن  استقطبتهم العملية التحسيسية؛ 70,22 بالمائة، فيما تم التكفل بـ 114 حالة (11,6 بالمائة) تعاني من الإدمان على المشروبات الكحولية، بينما تقدمت 274 حالة لعلاج مشكل الإدمان على التدخين.
وبخصوص الحملات التحسيسية في الوسط المدرسي، فقد شملت 156 مؤسسة تربوية خلال السداسي الأوّل من السنة المنصرمة، إلى جانب 140 مؤسسة تربوية خلال السداسي الثاني من نفس السنة. وبالموازاة مع ذلك، نظم الأمن الوطني نشاطات رياضية تمت بإشراك 2832 شابا خلال السداسي الأول من سنة ,2011 و832 شاب خلال السداسي الثاني من السنة الماضية.
وأوضح المكلف بالاتصال على مستوى المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي للأمن الوطني سمير حميدي، أنّ القافلة الإعلامية للتحسيس بمخاطر الآفات الاجتماعية، جابت خلال المرحلة الأولى21 بلدية على مستوى العاصمة، حيث تم التكفل بالحالات المستقطبة وتوجيهها نحو المراكز الخاصة للتكفل بها، علما أنّ عدة حالات تلقت علاجا نفسيا، نظرا لمشكل تعاطي المخدرات الّذي يتصدر قائمة الآفات الاجتماعية.
ومن جانبه، قال رئيس المنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب عبد الكريم عبيدات: ''تعمل المنظمة منذ السنوات الأخيرة وفق تقنية ''انتقلوا إليه'' لتجسيد برامجها الموجهة لإنقاذ الشباب من مخالب الآفات الاجتماعية، وهو ما استدعى استخدام آليات عملية تجذب الشباب الذي يعاني من صعوبات، على غرار حافلات الإسعاف المدرسي وحافلات الإسعاف النفسي، حيث تم تدعيمهما خلال المرحلة الثانية بالمركز الجواري المتنقل للتكفل بالشباب المدمن''.
وهذه الوسيلة الجديدة، مثلما أضاف المتحدث، تراعي الجانب النفسي للشاب الّذي ينفر عادة من فكرة العلاج في المستشفيات، وتسهل بطريقة أخرى توجيه الشباب نحو مركز الوقاية والعلاج النفسي الكائن بالمحمدية، مبرزا أنّ المخطط الوطني لمكافحة الآفات الاجتماعية، يتيح في مرحلته الثانية مواصلة رحلة التحسيس والإنقاذ في باقي ولايات الوطن، انطلاقا من مبدأ الوقاية هي الأساس.
وحسب رئيس المنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب، فإنّ الاحتكاك بالشباب الّذي يعاني من صعوبات بهذه الطريقة، يخول فهم سلوك المدمنين، ومعالجة المشاكل النفسية، الاجتماعية والاقتصادية للشاب الّذي يوجد في حالة قطيعة مع النظام الاجتماعي وقيمه التربوية.
وفي نفس الاتجاه، أكد مسؤول خلية الإصغاء والنشاط الوقائي لأمن درارية فريد نيساس، أن مصالح الأمن بالتنسيق مع الحركة الجمعوية، أضحت منذ السنوات الأخيرة تعمل من منطلق إنقاذ الشباب المدمن لإعادة إدماجه اجتماعيا من خلال تطويقه بجو من الثقة وتحسيس الشباب الآخر قبل الوقوع في مطب الآفات الاجتماعية.
وأضاف أن النشاط الجواري للشرطة أصبح يركز على ضرورة عقد لقاءات مع جمعيات أولياء التلاميذ، لتحسيس الآباء بخطورة ما يجري في الشارع، حيث أن انشغالات العمل تصرف نظر كلا الوالدين عن خطورة الآفات الاجتماعية التي زحفت إلى غاية الابتدائيات.
وبرأي أخصائية نفسانية تعمل على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني، فإن مهمة الأخصائيين النفسانيين الّذين نزلوا إلى الميدان للمشاركة في الحملات التحسيسية، تركز على إلغاء نظرة الخوف من الشرطة السائدة وسط العديد من الشباب.. وتكريس فكرة أن رجال الأمن يعملون من أجل مساعدة هذه الشريحة.
''واعتمادا على إمكانيات مادية وبشرية، يتم التكفل بالحالات المستقطبة مع مراعاة اطلاعها على مختلف المراكز المتاحة للخروج من دائرة الفراغ، علما أننا لمسنا استجابة ملحوظة من طرف الشباب الزائر''، تبعا لما ذكرته الأخصائية النفسانية.
للإشارة، تستهدف الحملة التحسيسية لوقاية الشباب من الآفات الاجتماعية خلال الفترة الممتدة من نهاية شهر فيفري من السنة الجارية إلى غاية 12 أفريل من نفس السنة، 13 بلدية على مستوى العاصمة.

سيكون فريق شبيبة بجاية مجددا، على موعد مع المنافسة الإفريقية عندما يستضيف غدا الجمعة نادي ''فولاح'' التشادي في إطار مباراة العودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، في مباراة ينظر إليها لاعبو الشبيبة على أنها أشبه  بفخ وأن الحذر مطلوب لتجاوزها دون مشاكل.
الطاقم الفني يركز على هذا الجانب، حيث طالب اللاعبين بعدم الوقوع في فخ السهولة، ويتجلى ذلك في العمل البسيكولوجي الكبير الذي قام به المدرب الفرنسي آلان ميشال عند تحضير تشكيلته، خاصة بعد الفوز الأخير المحقق في البطولة أمام شباب باتنة وهو ما جعل اللاعبين يرفعون  معنوياتهم وهم عازمون على اقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور القادم والذهاب بعيدا في هذه المنافسة، رغم إدراكهم المسبق بصعوبة المهمة.
وقد أكد العديد من الذي تحدثنا إليهم أن التعادل الذي انتهت عليه مباراة الذهاب كان بمثابة فخ يتوجب التفطن إليه  وعدم التهاون رغم المستوى المتواضع الذي قدمه ممثل التشاد في المواجهة الأولى بنجامينا، كما أكد الطاقم الفني أن التشكيلة جاهزة لهذه المواجهة، مضيفا بأن اللاعبين يدركون ما ينتظرهم عشية غد الجمعة، كما أنهم عازمون على تخطي عقبة المنافس من أجل تحقيق مشوار إيجابي في مشاركتهم الأولى في هذه المنافسة، رغم أن التعداد سيكون منقوصا من خدمات هداف الفريق قاسمي بسبب العملية الجراحية التي أجراها على أنفه.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)