شبيبة القبائل - مولودية الحساسنة الكناري دون سبعة أساسيين

تدخل شبيبة القبائل مباراته اليوم أمام مولودية الحساسنة بخيار وحيد وهو تحقيق الانتصار ومواصلة رحلة الدفاع عن لقبها في مسابقة الكأس، خاصة وأن رهانات البطولة أصبحت أكثـر تعقيدا بعد تراجع الفريق في الترتيب، وابتعاده عن كوكبة المقدمة. ورغم أن اللقاء يعتبر اختبارا سهلا نسيبا على الورق بالنسبة للكناري أمام منافس ينشط ضمن أندية القسم الجهوي لرابطة سعيدة، إلا أن المدرب كعروف حذر لاعبيه من استسهال المواجهة، والتراخي أمام منافس يعتبر مفاجأة المنافسة حتى الآن.حيث أكد كعروف أن فوز الحساسنة على الجار شبيبة بجاية في الدور السابق يعتبر أفضل برهان على أن مواجهة اليوم لن تكون بالسهولة التي يعتقدها الجميع.ولعل ما يزيد من تخوفات المدرب القبائلي هي الغيابات العديدة التي سيعرفها التعداد الأساسي في لقاء اليوم، حيث سيفتقد عكروف لخدمات سبعة عناصر أساسية، ويتعلق الأمر بكل لاعب الوسط حسين العرفي الذي تمت معاقبته من طرف الرابطة المحترفة بالإيقاف لمواجهتين بعد طرده في اللقاء الأخير أمام جمعية الخروب،، كما سيغيب زميله بولمدايس بداعي الإصابة، حيث أثبتت الفحوص التي خاضها عدم تعافيه من الإصابة التي يعاني منها، ليضاف لقائمة المصابين التي تضم أيضا المدافع نساخ، وقلبي الدفاع خليلي وزاربي، في حين تأكد غياب لاعب الوسط ساعد تجار بسبب عدم جاهزيته للمشاركة بعد غيابه عن التدريبات طيلة الأسبوعين الأخيرين. أمام في حراسة المرمى فإن الطاقم الفني للكناري سيضع ثقته في الحارس البديل مازاري الذي سيعوض زميله مليك عسلة الذي تم إعفاؤه من اللقاء، ومنحه فترة من الراحة لاستعادة الأنفاس تحسبا لما تبقى من مشوار البطولة. هذا وأجرى تعداد الشبيبة أمس آخر حصة تدريبية استعداد للقاء الحساسنة، حيث برمج الجهاز الفني الحصة على الساعة الثالثة زوالا وهو نفس موعد إجراء لقاء اليوم، وعرفت التدريبات عودة لاعب الوسط حسين العرفي، بعد غيابه عن الاستئناف بترخيص من المدرب عكروف، لكنه لن يكون معنيا بلقاء اليوم، وسيتابع زملاءه من المدرجات. ج. إبراهيم