شبيبة القبائل ‏لجنة التفكير تريد كشف حقيقة الجمعيات العامة التي المنعقدة

.دخل رئيس شبيبة القبائل في مواجهة صعبة ضد الأنصار وبعض اللاعبين والمسيرين القدامى، الذين انتظموا في حركتين، الأولى خاصة بالمناصرين وتدعى ''الاتحاد من أجل تحرير شبيبة القبائل''، والثانية بالمسيرين القدامى واللاعبين وتسمى ''لجنة التفكير من أجل إيجاد الحل لشبيبة القبائل'' ويقودها المسير السابق لـ''الكناري''، يوسفي، هذه الأخيرة التي طالبت مقابلة حناشي في الأيام الماضية وقوبلت بالرفض، تعتزم الآن الذهاب بعيدا في مسعاها.
وأمام هذا الوضع، قرر أعضاء هذه اللجنة خلال الاجتماع الذي عقدوه يوم الجمعة الماضي في تيزي وزو، التوجه إلى مديرية التنظيم الإداري العام لهذه بالولاية، بهدف الحصول على المحاضر الخاصة بالجمعيات العامة التي عقدها الرئيس حناشي منذ توليه رئاسة الشبيبة إلى غاية اليوم والتي تعتبرها هذه اللجنة غير قانونية، وسيحاول هؤلاء الأعضاء إعادة النظر في كل هذه الجمعيات، التي ـ حسب رئيسها يوسفي ـ كان أعضاؤها مختارين في كل مرة من طرف هذا الرئيس وكانوا دائما يصادقون بالأغلبية على ما يريده حناشي. مشيرا إلى أنه كان هناك إقصاء لكل الذين كانوا يعارضون سياسة هذا الأخير. وحسب أعضاء هذه اللجنة المتكونة من كل من الأخوين يوسفي، يسلي، لحسن والدكتور سيدي سعيد، فإن الشبيبة العام الماضي لعبت من أجل البقاء، إلا أن الجمعية العامة للفريق لم تطالب الرئيس حناشي بأية حسابات، وهذا ما يؤكد ولاء أعضائها لهذا الرئيس، مما يستدعي ـ حسبهم ـ إعادة النظر في أعضاء هذه الجمعية العامة، حتى يتمكن كل الذين أقصوا منها من العودة إليها. كما تعتزم هذه اللجنة أيضا الاجتماع ببعض أنصار الفريق، حيث أشار لنا أحد أعضائها إلى أنهم سيوجهون الدعوة لحوالي عشرة مناصرين من مختلف أحياء ومداشر تيزي وزو، لحضور اجتماع خاص في الأيام القادمة سيكون بعض الصناعيين طرفا فيه، من أجل الوصول إلى إيجاد حل نهائي. هذا، في وقت لا يوافق فيه الاتحاد من أجل تحرير الشبيبة، السياسة التي تريد اللجنة تطبيقها والتي تريد انتظار نهاية الموسم لمطالبة حناشي بالرحيل، حيث أكد لنا رئيس هذا الاتحاد أنه لا بد من أن يرحل فورا ودون أية مفاوضات.
وعلى صعيد آخر ، ينوي أنصار الشبيبة المنضوين تحت لواء هذا الاتحاد وبعض التكتلات الأخرى التي انضمت إلى هذا الأخير، القيام بحركة احتجاجية أمام ولاية تيزي وزو، من خلال التجمع أمام مقر هذه الهيئة خلال الأيام القليلة القادمة، من أجل المطالبة برحيل حناشي، واضعين لائحة مطالب ستقدم إلى السلطات المحلية للولاية، من أجل الضغط على رئيس الشبيبة لترك منصبه الذي يتشبث به متحديا الجميع، ومصارعا بمفرده.