شبيبة القبائل ‏الأنصار في تجمع اليوم بملعب أول نوفمبر للمطالبة بالتغيير

أكد مدرب شباب قسنطينة نور الدين بونعاس الذي يقوم بخلافة المدرب المستقيل من العارضة الفنية للفريق الأسبوع الفارط رشيد بوعراطة، أن التحضير للقاء شباب باتنة تركز على الجانب البسيكولوجي كون اللقاء يعد محليا من جهة، وكون اللاعبين قد أرهقوا بسبب برمجة 3 مباريات خلال أسبوع واحد من جهة أخرى.
وعرفت آخر حصة تدريبية للفريق بالملعب الملحق لمركب الشهيد حملاوي عشية أمس الأول تحت أعين المدربين بونعاس وسيلام، حضور أغلب اللاعبين في حين تم تسجيل غياب كل من المهاجم دحمان الذي تعرض لإصابة خلال اللقاء الأخير أمام العميد، وكذا المدافع المحوري جيلالي المعاقب في هذه الجولة والمدافع كحلة بترخيص من الإدارة، وقد تم التركيز خلال هذه الحصة التدريبية على الجانب الهجومي بنسبة كبيرة في أجواء سادها الإصرار الكبير من اللاعبين المعولين على تحقيق نتيجة إيجابية تؤكد استفاقتهم في الجولة الفارطة بعد العودة بنقطة ثمينة من ملعب حمادي ببولوغين أمام مولودية الجزائر.
واختتمت الحصة التدريبية بتحديد قائمة الـ 18 المعنية بلقاء شباب باتنة، ليتنقل الفريق عشية أمس بعد صلاة الجمعة نحو مدينة عين مليلة لإجراء آخر التحضيرات بعيدا عن الضغط قبل العودة صباح اليوم إلى قسنطينة.
ومن المنتظر أن تعرف التشكيلة الأساسية عودة المدافع المحوري مسالي الذي سيعوض غياب لمايسي المعاقب، كما سيعرف الفريق عودة المهاجم ياسين بزاز الذي لم يشارك في اللقاء الأخير بسبب الإصابة والذي من المفترض أن يكون ضمن قائمة الـ 11 كون دحمان سيكون غائبا بسبب الإصابة وبوقرة بسبب العقوبة.
وستكون المواجهة قوية بسبب طابعها المحلي، إضافة إلى أنها تجرى بين صاحب المركز الحادي عشر شباب قسنطينة وشباب باتنة الذي يحتل المركز الثالث عشر، حيث سيسعى شباب باتنة للثأثر من إقصائه بعقر داره من السيدة الكأس على يد شباب قسنطينة
من جهة أخرى؛ تواصل إدارة شباب قسنطينة البحث عن مدرب يقود العارضة الفنية بعد استقالة المدرب رشيد بوعراطة، حيث اتصل الفريق بالمدرب مزيان إيغيل بعد مغادرته فريق شبيبة القبائل، كما ربط النادي اتصالات مع مناجير المدرب السابق لشبيبة القبائل موسى صايب الذي عرض خدماته على الشباب.
وقال آيت جودي إن ما قام به أنصار شبيبة القبائل، الذين لا يريدون الرجوع إلى الوراء إلا برحيل الرئيس محند شريف حناشي يؤكدون من خلاله ''رؤية الشبيبة دائما في أعلى الهرم، مؤكدا أنه لا يمكننا أن نحصر هذا النادي في شخص واحد، لكنه يعترف أن محند شريف حناشي قدم الكثير لهذا الفريق ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك، لكنه الآن لا يمكن أن يعطي أكثر، فقد وصل إلى حد لا يستطيع فيه أن يقدم المزيد، ولهذا لابد من تغيير في الشبيبة وبأبنائها''.
ويضيف اللاعب السابق للكناري أن قدامى الفريق يمكنهم أن يساهموا بإضافات جديدة، موضحا أن الوقت قد حان للانتقال من وضعية إلى أخرى.
وقال جودي أنه شخصيا يمكنه أن يعطي أشياء كثيرة للفريق، الذي يقول عنه إن قلبه متعلق به دائما وذلك ليس فقط كمدرب ولكن في التسيير أيضا.
وبالنسبة للمدرب السابق للكناري؛ فإن الشبيبة أصبحت رهينة حسابات، وعن الجمعية العامة يقول آيت جودي ''نحن أبناء الفريق لا نحضر أبدا في الجمعيات العامة، الشبيبة هي الآن رهينة بعض الأشخاص''، كما اعتبر لجنة العقلاء التي يلجأ إليها حناشي في كل مرة قد تجاوزها الزمن وأن العديد منهم قد تعدى الـ 85 سنة، ويجب إعطاء الدور لجيل آخر لكي يقدم ما يعرفه لصالح هذا النادي مستطردا أنه يجب أن يمد حناشي يده للجيل الذي يليه واعتبر آيت جودي الخروج من المشاركة في كأس الكاف خطأ كبيرا ارتكبته إدارة الفريق، مشيرا إلى أنه في كل موسم تعاد نفس الأخطاء، أما المناصرون فهمهم الوحيد - حسب آيت جودي - هو أن يفوز فريقهم وأن يبقى في القمة.
الأنصار في تجمع اليوم بملعب أول نوفمبر للمطالبة بالتغيير

لم يهضم أنصار شبيبة القبائل بعد إقالة المدرب مزيان إيغيل من العارضة الفنية للكناري، بتلك الطريقة التي انتهجها رئيس الفريق محند شريف حناشي، رافضين  تحميل المسؤولية لهذا المدرب فقط، حيث أكدوا على تضامنهم مع المدرب الراحل وتذمرهم من طريقة تسيير حناشي الذي يطالبونه بالرحيل من منصبه كرئيس للفريق، وحسب مصادرنا في تيزي وزو، فإن جمهور الشبيبة سيكون اليوم بقوة بملعب أول نوفمبر، في تجمع كبير من أجل المطالبة بالتغيير.