الجزائر

شبيبة الساورة


شبيبة الساورة
فشلت تشكيلة شبيبة الساورة عشية أول أمس من العودة إلى السكة الصحيحة, بعد التعادل الذي فرض عليها من قبل أمل الأربعاء فوق أرضية ميدان 20 أوت في مباراة تدخل لحساب الجولة ال 24 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث اكتفى أشبال ألان ميشال بنقطة يتيمة أمام فريق شكل العديد من المتاعب لزملاء القائد بلجيلالي الذين وجدوا أنفسهم في وضعية صعبة بعدما أفلح الزوار في افتتاح باب التسجيل في الدقيقة ال 16 عن طريق ضربة جزاء، حيث لم تتمكن الشبيبة من تعديل النتيجة سوى في اللحظات الأخيرة عن طريق المدافع بن محمد الذي أنقذ فريقه من الهزيمة في هذه المباراة.التشكيلة دخلت جيدا لكنها ضيعت الكثيروفي عودة سريعة إلى مجريات المباراة الماضية أمام أمل الأربعاء، يمكن القول بأن التشكيلة الساورية دخلت جيدا في اللعب، خاصة في الدقائق الأولى التي ضغطت فيها بكل قوة وسعت جاهدة للتسجيل على منافسها من أجل أخذ الأسبقية، حيث تحرك حمزاوي وزملاؤه كثيرا في الهجوم، لكن التنظيم الجيد للفريق الزائر حرمهم من افتتاح باب التسجيل مبكرا، وهو ما جعل لاعبي الشبيبة يضيّعون فرصا سهلة أمام مرمى المنافس، كانت أبرزها محاولة اللاعب حمزاوي في الدقيقة ال 10 والتي كان فيها أنانيا بعدما فضل القذف من زاوية مغلقة رغم تواجد زميله أوودو المتحرر من المراقبة.هدف الزوار أخلط أوراق الساوريةوعكس مجريات اللعب, تمكن الفريق الزائر أمل الأربعاء من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة ال 16 عن طريقة ضربة جزاء مشكوك فيها، نجح اللاعب أميري من تحويلها إلى شباك الحارس سفيون، وهو الهدف الذي أخلط أوراق العناصر الساورية التي كثفت من مجهوداتها من أجل إدراك التعادل باستعمال جميع الأساليب الممكنة بالتنويع بين القذف من بعيد والتوغل من الأطراف, لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل أمام دفاع قوي وتحكيم سيء حرم الشبيبة من عدة أخطاء كانت ستغير الكثير من المعطيات لو استفادت منها التشكيلة.التعب نال من بعض اللاعبين في المرحلة الثانيةوعكس المرحلة الأولى, فإن التشكيلة الساورية ظهرت بوجه مغاير تماما في المرحلة الثانية للذي ظهرت به في الشوط الأول, حيث حاول اللاعبين تنظيم الصفوف واتباع تعليمات الجهاز الفني من أجل ممارسة ضغط منظم على دفاع المنافس, وهو ما جعلها تسيطر على أطوار هذه المرحلة الأمر الذي جعل التعب يظهر على أداء بعض اللاعبين، وهو ما فسّره المدرب ألان ميشال بصعوبة لعب مباراة كاملة في الهجوم بحثا عن تسجيل الأهداف.تسعة لاعبين في الدفاع زاد من صعوبة المهمةأهم ما ميز المرحلة الثانية أيضا من المباراة، هي عودة الزوار إلى مناطقهم للدفاع عن النتيجة التي كانت لصالحهم، حيث فضل المدرب سي الطاهر شريف الوزاني العودة بأشباله إلى الخلف والتكتل حول الحارس قارة لتشكيل جدارا دفاعيا يصعب اختراقه بسهولة، وهو الأمر الذي صعب من مهمة البديل بوقلمونة وزملائه في التسجيل، ما جعله يرمون بكامل ثقلهم في الهجوم خاصة في الدقائق الأخيرة للتسجيل، وهو ما كلل بهدف التعادل دقائق قليلة قبل نهاية الوقت الرسمي عن طريق المدافع بن محمد عبد القادر.أول تعثر للمدرب ألان ميشال بملعب 20 أوترغم التضحيات الكبيرة التي قام بها اللاعبين فوق أرضية الميدان، إلا أن الشبيبة لم تستطيع من تحقيق الفوز في هذه المباراة الصعبة، لتسجل بذلك التشكيلة الساورية أول تعثر لها داخل أرضية ميدانها منذ تعيين المدرب ألان ميشال على رأس العارضة الفنية للفريق، وذلك بعدما تمكن أمل الأربعاء من فرض أول تعادل على «الصفراء» بعد أربعة انتصارات متتالية بملعب 20 أوت أمام كل من شباب بلوزداد، مولودية بجاية، شباب عين الفكرون ومولودية العلمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)