شبيبة الساورة لا تخيفنا ونأمل في الذهاب بعيدا في منافسة الكأس

وصف عبد الوهاب سويسي، المدير العام للشركة المحترفة المسيرة لفريق شباب قسنطينة، إفرازات القرعة التي أوقعت فريقه ضد فريق من الرابطة المحترفة الأولى، وهو فريق شبيبة الساورة، في إطار الدور ال16 من كأس الجمهورية، بالأمر العادي، مضيفا أن الإدارة توقعت كل الاحتمالات وأن الشباب سيتنقل إلى بشار لمواجهة الشبيبة دون أية عقدة.أكد سويسي نهار أمس، في دردشة مع جريدة «المساء»، أن حظوظ الفريقين متساوية بغض النظر عن الفريق الذي يستقبل على ميدانه وأمام أنصاره، مضيفا أن الضغط سيكون على الفريق المحلي المطالب بتحقيق نتيجة إيجابية بالنظر إلى أنه الفريق المستقبل، وقال بأن شباب قسنطينة سيتنقل إلى الساورة للعب هذا اللقاء بكل أريحية بعيدا عن ضغط الأنصار.وحسب المدير العام للشركة المحترفة المالكة لفريق شباب قسنطينة، فإن اللعب ضد فريق معروف أحسن من اللعب ضد فريق مغمور ومجهول، مضيفا أن شباب قسنطينة يعرف جيدا طريقة لعب شبيبة الساورة، وهو الأمر الذي سيساعده خلال التحضيرات لهذه المقابلة، وقال بأن الطاقم الفني بقيادة المدرب الإسباني ميغايل فيكاريو، سيشرع بجد منذ اليوم في تجهيز الفريق لمقابلة الكأس، خاصة من الناحية النفسية.قال عبد الوهاب سوسي بأن آماله تبقى كبيرة في إسعاد المناصر القسنطيني، حيث أبدى رغبته في الذهاب بعيدا في منافسة الكأس، معتبرا أن تتويجه بالبطولة رفقة الرئيس السابق للفريق محمد بولحبيب سنة 1998، ينقصها تتويج آخر يتمثل في كأس الجمهورية الذي يبقى مطمع جميع أنصار الشباب.الانضباط مهم وبلعميري ليس فوق القانونوحول غياب الانضباط داخل المجموعة، أكد عبد الوهاب سويسي أن الشباب يعرف فوضى في التسيير، وأنه جاء من أجل فرض النظام داخل المجموعة، مضيفا أن نجاح أي فريق مرهون باحترام الانضباط بين الطاقم الإداري، الفني واللاعبين.وبخصوص قضية اللاعب بلعميري الذي دخل أول أمس في ملاسنات مع المدرب ميغيل فيكاريو، وغادر التدريبات بحجة الإصابة، رغم نفي الطاقم الطبي للأمر، وأكد المدير العام للشركة المحترفة المالكة لفريق شباب قسنطينة أن القانون الداخلي للفريق فوق الجميع وأنه لا يوجد أي لاعب فوق القانون مهما كان اسمه ومهما كانت إمكانياته الفنية، مضيفا أنه لم يطلع بعد على قضية هذا اللاعب بما أنه كان متواجدا بالعاصمة لحضور عميلة قرعة السيدة الكأس، وقال إن اللاعب في حال تبين أنه مخطئ في حق المدرب، سينال عقوبته، شأنه شأن أي لاعب آخر يتجاوز حدوده.