شبان يشتكون نقص المرافق الترفيهية الرياضية

يشتكي شبان بلدية تيمقاد بولاية باتنة من نقص المرافق الترفيهية والرياضية التي من شأنها تخفيف معاناة البطالة ونقص مناصب الشغل، أين بات هؤلاء الشبان ينتظرون بفارغ الصبر انطلاق فعاليات المهرجان، أين يجد الكثير منهم ضالته من تجار وبطالين، الذين تزدهر تجارتهم ونشاطهم بصفة عامة من خلال إقامة شوايات على الهواء لفائدة الجمهور المتوافد على المهرجان، وكذا طاولات الشاي وأخرى لبيع بعض الإكسسوارات والأشياء التقليدية التي تعكس ثقافة المنطقة، غير أن ذلك النشاط ينتهي بمجرد اختتام فعاليات المهرجان عبر مختلف طبعاته.وتعود معاناة شبان تيمڤاد من جديد في انتظار طبعة مقبلة، في ظل النقص الفادح في المرافق والهياكل الشبانية والترفيهية التي من شأنها تعويضهم عن شبح البطالة الخانقة الذي يتخبطون فيه، حيث يعلق المعنيون آمالا كبيرة في موضوع إعادة النظر في ملفات التوظيف المتعلقة بالحراسة للموقع الاثري البلدي، الديوان الوطني للحبوب، الديوان الوطني للتطهير وكذا الجزائرية للمياه.كما ينتظر، أمام نقص المرافق الترفيهية في ظل عديد المشاكل المسجلة والعالقة في هذا الشأن، شبان تيمڤاد إيجاد حلول للوضعية على غرار استكمال انجاز باقي الهياكل المتعلقة بالمركب الرياضي من مسبح وقاعة متعددة الرياضات، بالإضافة إلى تسوية وضعية عماله العالقة والغامضة، وكذا تأهيل وتهيئة الملاعب الجوارية الموجودة بالبلدية بالعشب الاصطناعي وإنجاز أخرى عبر مختلف أحياء البلدية التي تفتقد لهذه المرافق، وكذا غياب مركز ثقافي بالمدينة، ما من شأنه إظهار الطابع السياحي للمنطقة من خلال تفعيل النشاطات الثقافية والساحية فيها، وسد العجز والنقص في التجهيزات التي تشهدها القاعة متعددة النشاطات بهدف تفعيل نشاطها، وتحسين إقبال الشباب عليها بعدما تشهده حاليا من عزوف الشبان عنها كونها تعد هيكلا دون روح لغياب مختلف التجهيزات بها من جهة، وافتقارها لنشاطات تزيد من حركيتها وتنهي معاناة شبابها الضائع، وهو الواقع الذي وجدنا عليه مواطني تيمڤاد بعيدا عن المهرجان.