شباب بلوزداد 7 - شبيبة القبائل 1 سبع قذائف بلوزدادية تسقط الشبيبة أرضا

انهارت شبيبة القبائل، أمس، بملعب 20 أوت بالعناصر، حيث سقطت سقوطا حرا أمام شباب بلوزداد، الذي أنهى المواجهة لفائدته بنتيجة (7/1). وهي نتيجة ستبقى عالقة في أذهان مناصري الشبيبة الذين لم يسبق لهم أن عاشوا نكسة مماثلة منذ موسم 96/97، حينما انهزم الفريق أمام وداد مستغانم في عقر دار هذا الأخير برسم البطولة بنتيجة (6/0).
 لقن شباب بلوزداد، أمس، ضيفه فريق شبيبة القبائل درسا في كرة القدم، حيث لم يكتف رفاق عمار عمور بوصولهم إلى مرمى الحارس برافان سبع مرات كاملة، بل أدوا مباراة كبيرة أمتعوا فيها الجمهور الكروي الذي غصت به مدرجات ملعب 20 أوت، بفضل سيطرتهم المطلقة على مجريات اللعب، مستغلين التعب الكبير الذي بدا على لاعبي الشبيبة الذين لم يقدروا على مسايرة الريتم، وهو الأمر الذي حد من مجهوداتهم، ودفعهم إلى ارتكاب أخطاء بدائية في المراقبة كلفتهم هزيمة سيصعب على أسرة الشبيبة تجرعها بسهولة.
لم تنتظر تشكيلة المدرب الأرجنتيني فاموندي كثيرا بعد ضربة الانطلاقة، لتكتشف محدودية المنافس بدنيا، حيث لم تمر إلا دقيقتان حتى تمكن عبدات من فتح باب التسجيل، بعد خطإ في إبعاد الكرة من الحارس القبائلي برافان.
وفي الوقت الذي انتظر الجميع رد فعل الشبيبة، لا سيما بعد قذفة يحيى شريف في الدقيقة الـ12 والتي صدها الحارس أوسرير، تمكن سليماني من إمضاء الهدف الثاني في الدقيقة الـ,20 بعد خطإ أيضا من دفاع الشبيبة في إبعاد الكرة. هذا الهدف كان بمثابة الضربة القاضية للشبيبة التي تلقت، ثلاث دقائق بعد ذلك، هدفا ثالثا عن طريق سليماني، بعد فتحة مركزة من زميله عمار عمور الذي كان ''مايسترو'' فوق الميدان.
أمام هذه الوضعية لم يجد المدرب القبائلي رشيد بلحوت أمامه إلا إجراء تغييرات على التشكيلة، في محاولة منه لإيقاف النزيف، وهو ما كان له لدقائق فقط، بعد أن تمكن سعد تجار من تقليص الفارق بواسطة ضربة جزاء منحها الحكم حدادة بعد عرقلة يونس.
فرحة الشبيبة لم تدم إلا ثماني دقائق، حتى منح الحكم ضربة جزاء بعد عرقلة لحمر في منطقة العمليات، قام بتنفيذها بنجاح ربيح، لينتهي الشوط الأول بنتيجة (4/1).
الشوط الثاني كان شبيها بسابقه، حيث وبالرغم من محاولة حميتي في الدقيقة الـ 47 والذي اصطدمت كرته بالعمود الأيمن لأوسرير، إلا أن الهداف سليماني تمكن مرة أخرى من الوصول إلى مرمى الحارس برافان في الدقيقة الـ48، ممضيا الهدف الخامس لفريقه والثالث له في المباراة، قبل أن يضيف الهدف السادس في الدقيقة الـ68 ليرفع رصيده إلى ثمانية أهداف كاملة.
وفي الوقت بدل الضائع، منح الحكم حدادة ضربة جزاء لشباب بلوزداد، تمكن بفضلها صايبي من إنهاء مهرجان الأهداف بهدف سابع، وهي النتيجة التي أثـرت كثيرا على لاعبي الشبيبة والمدرب وحتى الطاقم الإداري المرافق للفريق، في غياب الرئيس محند شريف حناشي، الذي لن يبقى بالتأكيد مكتوف الأيدي إزاء هذه الهزيمة التي لم تكن في الحسبان حتى في مخيلة لاعبي الشباب الذين أصبحوا يحتلون بالمناسبة المركز الثاني في البطولة بمفردهم.

النتائج والترتيب