شباب الشعيبة يحتجون أمام محكمة القليعة 10سنوات سجنا في حق شابين فجّر غضبهم

شهدت أمس، محكمة القليعة في تيبازة، حركة احتجاجية صاخبة، نظمها عشرات الشباب المقيمين بأحياء بلدية الشعيبة المجاورة، أمام المدخل الرئيسي للمحكمة، وقاموا بغلق الطريق الولائي المؤدي نحو فوكة.
اندلعت موجة الغضب بعدما أصدرت المحكمة في جلستها أول أمس، حكما يقضي بسجن شابين من بلدية الشعيبة بعشر سنوات سجنا نافذا في قضية مخدرات أنجزتها مصالح الدرك الوطني قبل أيام. واعتبر جيران وأفراد عائلة المتهمين وجمع من مواطني البلدية ''أن الحكم الذي نطق به قاضي محكمة الجنح قاس جدا في حق الشابين، باعتبارهما غير مذنبين فيما يعرف محليا بقضية ''موح الزطلة''، ''لأنهما كانا داخل المنزل الذي تم تفتيشه من طرف عناصر الدرك وانتهى بتوقيفهما، رغم أن البحث كان مرتكزا على شقيقهما'' حسب رواية الغاضبين. وطالب المحتجون الذين تزايدت أعدادهم وطوّقوا مقر المحكمة، من السلطات القضائية العليا ومن النائب العام لدى مجلس قضاء البليدة بإعادة فتح تحقيق في القضية، مع تأكيدهم بأن المدانين يشهد لهما بحسن السيرة والسلوك ومجرد عاملين بسيطين لا علاقة لهما بالحيازة أو المتاجرة بالمخدرات''. وحسب مصادر محلية، فإن وكيل الجمهورية المختص إقليميا استقبل ممثلين عن المحتجين، واستمع إلى انشغالاتهم وشهاداتهم، ثم وجّههم إلى القيام بالإجراءات القانونية لاستئناف الحكم أمام مجلس قضاء البليدة.