شاهد من أهلها ...بن عكسة عبد الله، رئيس مصلحة الحالة المدنية، يكشف: استقالات جماعية للأعوان بسبب التزوير

صرّح رئيس مصلحة الحالة المدنية ببلدية سيدي امحمد لـ''الخبر''، بأن مصالحه سجلت منذ بداية العام الجاري 1541 مولود جديد، ونحو 500 حالة وفاة، وعقد قران 268 شخص، معظمهم من خارج العاصمة.
وأفاد المتحدث بأن هذه المصلحة تصدر يوميا نحو أربعة آلاف وثـيقة، منها ألف وثـيقة تتعلق بشهادة الميلاد، و300 شهادة إقامة، وأخرى عائلية. غير أن إنجاز هذا الكم الهائل من الوثـائق يتم في ظروف أقل ما يقال عنها بأنها صعبة، بسبب سوء المعاملة التي يتعرّض لها بعض الموظفين في شبابيك استخراج الوثائق الإدارية، حيث ينالون شتى أنواع الإهانات، فقط لأنهم يرفضون استخراج وثـائق مخالفة للقانون ولكن ''ما يؤرقنا أكثـر هو الاستقالات الجماعية للأعوان المكلفين بالإمضاء، حيث وصل عددهم إلى ثـمانية''. والسبب، حسب رئيس مصلحة الحالة المدنية، هو استدعاؤهم المتكرر من قبل المحاكم، على خلفية وجود وثـائق وأختام منسوخة بأجهزة سكانير تحمل إمضاءاتهم، فيضطرون لتقديم استقالاتهم لتفادي المتابعات القضائية.
ويزيد من متاعب هذه البلدية التي تقع في قلب مدينة الجزائر، وجود أزيد من ثـلاثـة ملايين شخص يتنقلون في ترابها، يقصد أغلبهم المستشفى الجامعي مصطفى باشا، وآخرون يتوزعون على محطة القطار آغا وسوق علي ملاح، بينما لا يتجاوز عدد سكان البلدية 70 ألف نسمة.