شاب يسرق ما قيمته 190 مليون سنتيم من موظفة ب " جيزي"

مثل أمام محكمة بئر مراد رايس المدعو "ش ، ع" والمدعو "د ، سفيان" على أساس تورطهما في جنحة السرقة بالكسر بالنسبة للمتهم الأول ، وإخفاء أشياء مسروقة للمتهم الثاني، الوقائع التي التمس لأجلها ممثل الحق العام توقيع عقوبة ال 3 سنوات حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة مالية .الضحية في قضية الحال مهندسة دولة وموظفة بمؤسسة المتعامل للهاتف النقال "جيزي" ، مقيمة بعمارة بالأبيار، مطلقة و أم لطفل، قام المتهم بترصد تحركاتها و الاستفسار عن وضعها الاجتماعي، ويوم الوقائع التي ترجع لتاريخ 21 جانفي من السنة الحالية، توجه نحو الشقة بعد أن شاهدها تغادر للعمل بسيارتها، وقام بالطرق على الباب 5 مرات للتأكد من أن الشقة فارغة، ثم لبس قفازات جلدية، وقام بكسر الباب، وتمكن من سرقة مبلغ 3500 أورو، جهاز "آيباد 1" و مجوهرات، من ذهب وفضة، صرحت المتهمة المنحدرة من منطقة القبائل أنها تعد بمثابة التراث كونها تعود لحقبة قديمة من الزمن ، حتى ان بعض المتحف طلبت منها شراءها لعرضها كتراث جزائري غير أنها رفضت، ولم تجد سوى مجوهرات والدتها التي تفوق قيمتها المالية 200 مليون سنتيم، كانت بحقيبة قديمة لم يشاهدها اللص، بعدها قام بالاتصال بالمتهم الثاني ، وطلب منه أن يخبئ له المبلغ المالي من أجل شراء دراجة نارية، وبالفعل قام بشرائها و كتابتها على اسم المتهم الثاني، غير أن هذه الدراجة قام شخص آخر بسرقتها من أمام منزل المتهم، خلال استجوابهما من طرف قاضي الجلسة ، اعترف المدعو "شكيب" بفعلته مؤكدا أن شقيق الضحية المدعو "سليم" سلمه مفتاح الشقة ، وطلب منه سرقة المجوهرات والمبالغ المالية ، على أن يلتقي به بعد شهر ليتقاسم معه الغنيمة، في حين أنكر المتهم الثاني علاقته بالجرم.دفاع الضحية طالب بتعويض مالي قدره 190 مليون سنتيم ، و هي قيمة المسروقات.