شهدت الدّراسات السّيميائية توسّعا شمل العديد من المجالات، إلاّ أنّ المسرح -وإلى فترة متأخّرة- ظلّ من أبرز الأشكال الأدبية والفنّية التي لم تلتفت إليها السّيميائية مع أنّها عالجت أشكالا أدبية أخرى كالشّعر والرّواية، فهل تكمن صعوبة دراسة النّص المسرحي سيميائيا في كونه لا يعمل لبناء تركيبي، بحيث تتوازى فيه أنساق علامات الفنون المتعدّدة التي تشكّل نصّ العرض من إضاءة وموسيقى وديكور وكلمات.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - إسماعيل بن اصفية
المصدر : التّواصل الأدبي Volume 1, Numéro 1, Pages 197-210 2007-06-30