سيموندي: "أنا من اقترحت منح الجنسية القطرية لخوخي وبوضياف ومونديال 2022 أكبر حافز لهما"

أجرى المدرب السابق للمنتخب الأولمبي القطري والحالي لنادي الأهلي القطري الفرنسي برنارد سيموندي، حوارا مع جريدة العرب القطرية، تحدث فيه عن عدة أموز أبرزها مستوى الثلاثي الجزائري بوعلام خوخي، كريم بوضياف وكريم زياني في الدوري القطري، بالإضافة إلى القضية التي أسالت الكثير من الحبر في الفترة السابقة والتي تتعلق بتجنيس الثنائي الجزائري.
وبحسب ما قاله المدرب السابق للمنتخب الأولمبي القطري فإنه كان يعاني من نقص واضح في اللاعبين عندما كان يشرف عليه، لهذا طلب من الاتحاد القطري للعبة تجنيس بعض اللاعبين البارزين أولهم الثنائي الجزائري بوعلام خوخي من العربي وكريم بضياف. إلا أن مشاكل إدارية حالت دون ذلك.
قال إن مونديال 2022 كان أكبر حافز لهما
وواصل المدرب الفرنسي حديثه عن الثنائي، حيث قال إن خوخي لولا عائق جواز السفر القطري لما ترددت لحظة واحدة في ضمه إلى صفوف المنتخب القطري وكذلك بوضياف، كما اعترف برغبتهما في حمل ألوان العنابي خاصة بوجود حافز كأس العالم التي ستحتضنها قطر مستقبلا حسب تعبيره.
تحدث بإسهاب عن مستوى وشخصية بوضياف
وفي حديثه عن لاعب العربي قال المدرب السابق لوفاق سطيف، إنه معجب بشخصية بوضياف فوق أرضية الميدان، حيث صار له دور أساس في تنظيم طريقة لعب فريقه، وبالتالي ضم لاعبين بهذا المستوى من المؤكد كان سيعود بالفائدة على المنتخب القطري.
قال إن خوخي لاعب مهاري قلما تجد مثله في العالم
وعن لاعب لخويا بوعلام خوخي قال سيموندي: "هناك لاعب في الدوري القطري يحيرني مستواه، إنه لاعب العربي بوعلام خوخي، فحيثما تضعه تجده، ويؤدي بالشكل اللازم والمطلوب، سواء كمدافع أو وسط ميدان أو رأس حربة، إنه لاعب مهاري ومتكامل وقلما تجد مثله في العالم".
رشح زياني للتتويج بلقب أحسن لاعب في الدوري
كما رشح مدرب الأهلي القطري كريم زياني لاعب المنتخب الوطني ونادي الجيش القطري لنيل جائزة أحسن لاعب في الدوري القطري هذا الموسم، وقال أيضا إنه معجب بطريقة لعبه، خصوصا وأنه شكل ثنائيا ذهبيا مع البرازيلي أدريانو، وكان لهما دور كبير في احتلال الجيش المرتبة الثانية في الدوري هذا الموسم.
أبدى إعجابه بطريقة عمل المدرب جمال بلماضي
وفي نفس الحوار تحدث عن المدرب الجزائري جمال بلماضي الذي قاله عنه إنه بالرغم من أنه جزائري الجنسية، إلا أنه فرنسي التكوين والفكر وأنه قام بعمل كبير واستطاع تحقيق التجانس بين العناصر اللامعة التي يشرف عليها، كما حياه على ذلك وعليه أن لا يأبه بالانتقادات التافهة.