الجزائر

سيد علي عوف لـ''الخبر'' ''أتحدّى غريب ولو كان رجلا فليقاضي الشركة الإيطالية''


 أكد سيد علي عوف بأنه استقال فعلا أمس، من مجلس إدارة مولودية الجزائر، مشيرا إلى أن قراره لا علاقة له بقرار مسيري المولودية مقاضاة الشركة الجزائرية-الإيطالية.
وأشار عوف في تصريح لـ الخبر أمس، إلى أنه دوّن استقالته يوم 25 ديسمبر، مضيفا لم أسلّم وثيقة الاستقالة إلا اليوم (أمس)، وقبل أن أودعها، قمت بتعديل التاريخ وجعلته يوم 28 ديسمبر , 2011 مضيفا دوّنت في وثيقة الاستقالة الموجّهة إلى رئيس مجلس الإدارة بأن ثمة عدّة أشخاص من داخل وخارج النادي نواياهم سيئة، ويقومون بكل شيء من أجل إفشال مشروع قدوم الإيطاليين، وبأنهم ينشرون الإشاعات المغرضة، وأكدت له بأنني مستقيل لأنني غير قادر على العمل في مثل هذه الظروف، وبأنني أيضا منسحب من مشروع قدوم الشركة الإيطالية، لأن هؤلاء لا يحبّون الخير للمولودية، وأنا على يقين من أن غريب ومن معه يخشون اكتشاف ثغرات في الحصيلة المالية .
وأوضح سيد علي عوف بأنه قرّر الانسحاب نهائيا، مشيرا أعلم بأن المسؤول الإيطالي وضع ثقته في شخصي، غير أني تعبت من ممارسات بعض المسيرين في المولودية الذين يريدون البقاء بأي شكل، ولا أدري إن كنت سأعود حين يتولّى الإيطاليون تسيير الفريق، لأنني مقتنع بأنه مشروع حقيقي وسيخدم المولودية، لكنني أواجه عراقيل كثيرة .
وواصل يقول لم يتم كشف عنوان مقر الشركة بالدرارية لتفادي توافد الجماهير، هذا كل ما في الأمر، وأتحدّى عمر غريب، ولو كان رجلا فعلا فليقاضي الشركة الإيطالية، وعليه أن يعلم بأن مسؤولي الشركة يمكن لهم متابعته قضائيا بتهمة القذف ، مواصلا القول لقد سرّب مسؤولو المولودية وثيقة رسمية للإعلاميين، تخص الشركة الإيطالية، هل تعتبرون ما حدث منطقيا؟ .
وختم عوف قوله بأنه يجهل إن كان مسؤول الشركة الإيطالية سيقع في فخ عمر غريب بعد هذه القضية، مشيرا يمكن لبيليكانو أن ينسحب بسبب ما حدث، ولو اتخذ مثل هذا القرار، فذلك يعني أن عمر غريب وأتباعه نجحوا في إبعاده عن العميد، حتى يحتفظون بمناصبهم ويبسطون قبضتهم على المولودية لتحقيق مصالح ضيقة، دون الدخول في تفاصيل أخرى .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)