الجزائر

سيد الهادي


كان رضي الله عنه مقبلا على الله، و له بسطة في الدنيا و أقبلت عليه الناس ثم بعد ذلك امتحن بأ تعدي عليه الطلبة الشيخ سيدي أحمد بن إدريس، فنجاه الله و سلم، ثم إني رايت له قصيدة كبيرة في شأن هؤلاء الطلبة المعتدين، و إن خصها ببعض الأوزان الشعر ف‘ن مذهب المتقدمين لا يشترطون ذلك و إنما هو مذهب المتأخرين على أنه إن استقامت حالة الإنسان، و كانت همتهعالية متعلقة بالله تعالى لا يضره مخالفة القوانينالأدبية و لا غلبة العجمة و لا قلة العلم، و قد ذكر فيها أنه سمع من النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال له، سيهلكهم الله و كان الأمر كما ذكر بأ شتت الله جموعهم، و فرق أمرهم تفريق يد سبأن و إن بقيت منهم حثالة فقد رق حالهم و صعف أمرهم غير أنه إن بقي منهم ولد واحد لا يخلوا من التعدي و الظلم.
نعم بركة الشيخ سيدي أحمد بن إدريس نعمهم فيتوبون، و لعل الله يهديهمأو يهلكهم إن يعلم ذلك منهم، و بركة الشيخ سيدي الهادي هذا ظاهرة على ذريته أرشدهم الله تعالى، وزيارة، هذا الشيخ بعد أن زرنا مقام الشرفاء في بو جليل، فإنهم أهل فضل و بركة و عناية، و قد اجتمعنا معهم في الجد الأعلى و في الشرف على ماكنا نسمعه من أعلي أسلافنا اهـ. ورتيلاني.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)