الجزائر

سيدي سعيد يؤكد في إحياء الذكرى ال17 لاغتيال عبد الحق بن حمودة



سيدي سعيد يؤكد في إحياء الذكرى ال17 لاغتيال عبد الحق بن حمودة
كشف الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد، عن اجتماع محتمل للثلاثية خلال شهر فيفري الداخل، مؤكدا أن الوزير الأول سيحدد التاريخ الرسمي لعقد هذه القمة مع الشركاء الاجتماعيين وأرباب العمل، التي سيدور موضوعها حول مجالات تطوير الإنتاج الوطني ودفع وتيرة النمو الاقتصادي.وأكد سيدي سعيد في تصريح له على هامش إشرافه أمس الثلاثاء بمقر الاتحاد بالعاصمة، على مراسم إحياء الذكرى ال17 لاغتيال الأمين العام الأسبق للمركزية النقابية عبد الحق بن حمودة، أنّ كل الأمور تمّ ضبطها مع مختلف الأطراف الفاعلة ذات العلاقة المباشرة بهذا الموضوع؛ تحضيرا لاجتماع محتمل للثلاثية لم يحدّد تاريخه الرسمي، بعد الذي سيفصل فيه الوزير الأول عبد المالك سلال لاحقا.وأوضح أن اجتماع هذه الثلاثية سيخصَّص هذه المرة لمناقشة وبحث واقع الإنتاج الوطني، وتسليط الضوء أكثر على مختلف مستجدات الساحة الاقتصادية ومجالاتها الحيوية المرتبطة بعصرنة النمو الاقتصادي، داعيا المعنيين إلى الاهتمام أكثر بهذا الحدث الهام؛ من خلال المشاركة الفعالة والجدية في صياغة مقررات وتوصيات تصب في صالح كافة الشركاء الاجتماعيين والطبقة العمالية، خاصة فيما يتعلق بتحسين مناخ الوسط الاقتصادي، والعمل على تحقيق مكاسب أكبر لفائدة الطبقة العاملة.وتابع موضحا أنه تم استكمال ثلاثة أفواج عمل تقاريرها من بين الخمسة المنصَّبة في هذا الإطار، مشيرا إلى أن الفوجين الآخرين يعكفان حاليا على استكمال تقريريهما ليكونا جاهزين لهذه الثلاثية الهامة. كما قال في السياق: ”إن هذا الاجتماع المرتقب سيحاول التركيز كذلك على المادة 87 مكرر، إلى جانب مناقشة وتحليل تقارير فوجي العمل الآخرَين، لاسيما فيما يتعلق بصندوق الاستثمار وقطاع السكن”.ولم يستبعد الأمين العام للمركزية النقابية خلال هذه الثلاثية، طرح إمكانية العودة إلى القروض الاستهلاكية ودورها في الإنعاش الاقتصادي، القائم على تشجيع الإنتاج الوطني، معبّرا عن أمله في أن يحقق هذا الاجتماع المرتقب، الأهداف المسطَّرة؛ تكملة للتوصيات القيّمة التي توّجت الثلاثية الأخيرة المنعقدة تحت إشراف الوزير الأول يوم 10 أكتوبر 2013، والتي كان موضوعها موجّها خصيصا للقضايا الاقتصادية.ومن جهة أخرى، أبرز سيدي سعيد في إطار إحياء هذه الذكرى، الخصال والصفات الحميدة التي كان يتمتّع بها عبد الحق بن حمودة، مشيدا بجهوده الجبارة في الاستجابة لمطالب العمال والطبقة الشغّيلة، في سبيل تحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية.وأوضح أن الرجل ضحّى بالنفس والنفيس من أجل الارتقاء بالعمال وتحسين مناخ عملهم، وتعزيز دور الاتحاد العام للعمال الجزائريين في الدفاع عن مطالبهم المهنية المشروعة بكل فخر واعتزاز، داعيا إلى ضرورة مواصلة حمل المشعل الذي تركه الراحل؛ خدمةً للمكاسب الهامة المحققة لصالح للعمال، وترقيةً للنشاط النقابي بالجزائر.وقال إنه رغم مرور 17 سنة على رحيل بن حمودة، إلاّ أن تضحياته وإنجازاته تبقى خالدة في الساحة النقابية؛ دفاعا عن مكاسب العمال والمهنيين بصفة عامة.كمال شدّد المسؤول النقابي بعد التطرق للسيرة الذاتية والمهنية العريقة للرجل، على ضرورة جعل ذكرى اغتيال هذا الأخير محطة تاريخية لاستذكار كافة النضالات التي أداها رفقة الرفاق الآخرين على مستوى الأمانة العامة للمركزية النقابية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)