"سياكو"قسنطينة تستبق الفيضانات بسيناريوهات محتمَلة

❊ 75 ٪ من سكان قسنطينة يتزودون بالماء على مدار 24 ساعة❊ سرقة الماء حرمت المؤسسة من تجسيد استثمارات هامة
❊ إشراك المجتمع المدني في تحصين المدينة من مختلف الكوارث
سجلت شركة المياه والتطهير "سياكو" بقسنطينة، ارتفاعا كبيرا في مستحقاتها غير المحصلة؛ حيث فاق حجم أموال المؤسسة غير المسددة من طرف زبائنها، 500 مليار سنتيم، في حين وقفت المؤسسة على أزيد من 460 حالة سرقة للمياه، وتوصيل غير شرعي في 5 أشهر الأولى من السنة الجارية، وهو ما يعيق تجسيد العديد من برامجها في إطار الحفاظ على الموارد المائية بالولاية.
لاتزال مؤسسة المياه والتطهير "سياكو" بقسنطينة، تواصل برنامجها الاستباقي منذ بداية السنة؛ من أجل الحفاظ على الموارد المائية، وضمان وتيرة توزيع جيدة؛ من خلال تكثيف الجهود لإصلاح التسربات عبر إقليم الولاية، ومنع هدر مياه الشرب، وإطلاق حملات تحسيسية لحث أفراد المجتمع على ترشيد الاستهلاك، والكف عن الاستعمال اللاعقلاني لهذه المادة الحيوية، فضلا عن الإجراءات الاستباقية الأخرى التي وضعتها منذ الصائفة؛ لتفادي انسداد المجاري المائية والبالوعات، ومجاري الصرف الصحي؛ تحسبا لموسم الأمطار.
933 ألف زبون يتزودون بالمياه على مدار 24 ساعة
تُعد قسنطينة من بين أهم ولايات الوطن تموينا بالمياه الصالحة للشرب، بعد أن طورت وحسنت المؤسسة نسبة التوزيع منذ 2010 إلى يومنا هذا؛ حيث بلغت نسبة الزبائن الذين يتزودون بالماء على مدار 24 ساعة، أزيد من 75 ٪؛ أي أزيد من 933 ألف و407 زبون بعد أن كانت لا تتعدى 40 ٪، غير أنها تواجه العديد من المشاكل التي حالت دون تقديمها الخدمة على أحسن وجه؛ فهي تواجه وضعا صعبا من الناحية المالية؛ بسبب عدم تسديد الديون، والاعتداءات المستمرة على الشبكة، وغيرها.
وسجلت شركة المياه والتطهير "سياكو" بقسنطينة، ارتفاعا كبيرا في مستحقاتها المالية غير المحصلة لدى زبائنها من مؤسسات خاصة وعمومية ومنازل، حيث بلغ حجم أموال المؤسسة غير المحصلة، حسب إحصائيات خلية الإعلام والاتصال، ما لا يقل عن 5 ملايير دج، أغلبها ببلدية للخروب، وزيغود يوسف، وابن زياد.
وأكدت مسؤولة الإعلام والاتصال بالمؤسسة آمال بن طوبال، أن ديون الزبائن العاديين لدى المؤسسة احتلت المرتبة الأولى بأزيد من 3 ملايير دج، تليها ديون المؤسسات ما بين خاصة وعمومية، وديون التجار.
واعتبرت المتحدثة أن هذه المستحقات هاجس يؤرق المؤسسة؛ إذ ستؤثر سلبا على نوعية خدماتها في المستقبل؛ لارتفاع نفقات المؤسسة؛ من مضخات، وفاتورة الكهرباء، والمواد الكيميائية المستعملة لمعالجة الماء، خاصة في فترة الصيف؛ إذ تُستعمل هذه المادة، بشكل كبير، لضمان وصول مياه معالجة لتفادي الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، والحفاظ على صحة المواطن.
460 حالة سرقة مياه وتوصيل غير شرعي في 5 أشهر
أكدت مسؤولة الإعلام والاتصال بمؤسسة "سياكو"، أن المؤسسة سجلت، في إطار حملة مراقبة التوصيلات غير الشرعية والتعدي على شبكة توزيع مياه الشرب التي أطلقتها، خلال 5 أشهر الماضية وإلى غاية نوفمبر الماضي، أزيد من 467 حالة سرقة مياه، وتوصيل غير شرعي دوّنها محضر قضائي، فيما لاتزال عملية قطع هذه التوصيلات متواصلة للقضاء على كل التوصيلات غير الشرعية.
وأضافت المتحدثة أن مؤسسة المياه والتطهير سطرت قصد الحفاظ على نوعية مياه الشرب وتفادي الأمراض المتنقلة عن طريق المياه برنامجا واسعا للقضاء على كل أسباب تدهور نوعية مياه الشرب؛ من خلال القضاء على التوصيلات غير الشرعية، التي كثيرا ما كبّدت المؤسسة خسائر مالية معتبرة، عرفت انتشارا كبيرا مؤخرا، وساهمت، بشكل كبير، في تراجع الخدمات التي تقدمها مصالح المياه؛ حيث أكدت أن العديد من التسربات اليومية سببها التوصيلات غير القانونية، الأمر الذي جعل المؤسسة تتخذ الإجراءات القانونية في حق المعتدين على شبكات المياه، خصوصا المخصصة للسقي والبناء والاستعمال غير القانوني. وتم تقديم 74 ملفا لوكيل الجمهورية، فيما تمت معالجة 224 ملف.
وذكرت مسؤولة الإعلام والاتصال بالمؤسسة، أن عملية القضاء على التوصيلات غير الشرعية تتم تحت إشراف طاقم من إطارات المؤسسة، وفرق تقنية مجهزة بعتاد متطور جدا، وهو ما سيسمح بتسهيل اكتشاف هذه الأخيرة، مشيرة إلى أن أكبر حصيلة من الاعتداءات والتوصيلات غير الشرعية سُجلت ببلدية الخروب، تليها بلدية أولاد رحمون وعين السمارة.
تجاوزات خطيرة بسبب الاعتداءات
تطرقت المسؤولة للخطر الكبير الذي تسببه مثل هكذا تصرفات؛ حيث أكدت أن الفرق التقنية المسؤولة عن مراقبة الإمدادات غير الشرعية، سجلت خلال خرجاتها الميدانية، عدة تجاوزات خطيرة؛ بقيام بعض المواطنين بتوصيلات بالقرب من قنوات الصرف الصحي؛ الأمر الذي يهدد إصابتهم بأمراض خطيرة متنقلة عن طريق المياه.
مخطط عمل جديد ودعوة لتجنب السلوكات السلبية
تحدثت مسؤولة الإعلام والاتصال بمؤسسة "سياكو"، عن مخطط العمل الجديد الذي شُرع في تجسيده في السنوات الأخيرة، من خلال التنسيق مع جمعيات المجتمع المدني ومد يد العون، والمساهمة في عمليات تنظيف واسعة للبالوعات ومجاري المياه مع مواطني الأحياء والتجمعات السكنية؛ تحسبا لأي طارئ قد تسببه التقلبات الجوية، وفي مقدمتها الفيضانات، التي باتت تشكل خطرا يهدد حياتهم؛ إذ قام أعوان المؤسسة بالتعاون مع المواطنين، بالعديد من العمليات على مستوى عدة أحياء، ووحدات جوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي، وغيرها.
ودعت المسؤولة، بالمناسبة، إلى أخذ الحيطة والحذر، والتخلص من السلوكات السلبية، وفي مقدمتها الرمي العشوائية للقمامة، مشيرة إلى أن الأعوان واجهوا صعوبات كبيرة بسبب قيام بعض الأشخاص بالتخلص من أكياس القمامة والقارورات البلاستيكية والأكياس وغيرها من الأجسام الصلبة سواء كانت صغيرة أو كبيرة الحجم، لافتة إلى احتمال حدوث فيضانات حتى وإن كان تساقط الأمطار عاديا في حال تواصل هذه الممارسات السلبية.
مواصلة البرنامج الاحترازي لتنقية البالوعات
لايزال برنامج الإجراءات الاستباقية الذي وضعته مصالح مؤسسة المياه والتطهير "سياكو" بقسنطينة لتفادي انسداد المجاري المائية والبالوعات ومجاري الصرف الصحي، تحسبا لموسم الأمطار، مستمرا؛ حيث جنّدت المؤسسة فرقا خاصة بتنفيذ مخطط التدخل والتعامل المرن مع الأخطار الناجمة عن الأمطار، وذلك بمعالجة واستدراك وتفادي جميع النقاط السوداء المسجلة؛ من نقاط تجمّع وارتفاع منسوب المياه مستقبلا.
وعملت المؤسسة، منذ شهر جويلية إلى غاية نوفمبر الماضي، وفق مخطط احترازي لتفادي سيناريوهات فيضانات السنوات الماضية؛ من خلال تسطير برنامج خاص بتسريح البالوعات ومجاري مياه الصرف الصحي، وإزالة الردوم والأتربة ومواد البناء عن الطريق العمومي وغيرها. وشملت عمليات التدخل عددا هاما من النقاط السوداء بإقليم الولاية؛ تحسبا لأي طارئ يخص التقلبات الجوية والأمطار الخريفية المفاجئة.
3280 تدخّل في مجال الصرف الصحي
وسجلت مصالح مؤسسة "سياكو"، منذ شهر جويلة إلى غاية نهاية شهر نوفمبر الفارط، تنظيف أزيد من 7257 متر طولي من قنوات الصرف الصحي، مع تنقية وتطهير أزيد من 14119 مصب، و20 ألفا و867 بالوعة، فضلا عن 218 كلم من الشبكة الخطية الوقائية، فضلا عن تنظيف أزيد من 14 ألفا و119 من مجاري تصريف المياه، وإعادة تهيئة 499 متر طولي من الشبكة القديمة، فضلا عن رفع أزيد من 1528 متر مكعب من مختلف المخالفات على مستوى أحياء كل بلديات قسنطينة.
وقد وُزعت عمليات التنظيف التي خُصص لها أزيد من 15 سائقا وآلتي حفر و6 شاحنات هيدروليكية وشاحنة شفط و13 شاحنة جمع نفايات و140 عون، حسب المناطق، حيث شملت منطقة قسنطينة امتدادا لحي بوصوف، بتنظيف أزيد من 150 بالوعة و400 قناة. وامتدت إلى سيدي مبروك والصنوبر وجبل الوحش والكيلومتر الرابع، من خلال تنقية 120 بالوعة وغيرها من البلديات الأخرى، على غرار المدينة الجديدة علي منجلي، وبلدية الخروب، وعين عبيد، ومنطقة عين سمارة، ونفس الحال بالنسبة لمناطق ديدوش مراد وحامة بوزيان وبني حميدان وزيغود يوسف، حيث وضعت "سياكو" مخطط عمل ثان، وفق معطيات مؤشرات مصالح الأرصاد الجوية؛ إذ ستكثف المؤسسة من عملها اليومي، من خلال المعطيات والتنبؤات الجوية التي تقدمها لها مصلحة الأرصاد الجوية.
25 ألف تحليل كلور على الماء في 5 أشهر
ومن جهة أخرى، أكدت المتحدثة أن المؤسسة تعمل على المراقبة الدورية لنوعية مياه الشرب؛ حيث قام أعوان مؤسسة المياه والتطهير، ب 25 ألفا و76 تحليلا خاصا بمادة الكلور، فضلا عن إجراء أزيد من 5368 تحليل بكتريولوجي، وكذا 5214 تحليل فيزيائي، مشيرة إلى أن هذه التحاليل الخاصة بالكلور تجرى بشكل يومي ودوري، قبل أي عملية تزويد؛ لضمان جودة المياه قبل وصولها إلى المواطنين.
التكفل بأكثر من 30 نقطة سوداء
أما في ما يخص النقاط السوداء في مجال الصرف الصحي، فأكدت مسؤولة الإعلام بالمؤسسة أن الأعوان المعنيين تكفلوا بإزالة أزيد من 30 نقطة سوداء تم إحصاؤها عبر كامل تراب الولاية، فضلا عن عشرات النقاط بكل من المدينة الجديدة علي منجلي، وكذا بلدية قسنطينة الأم، وحي بن الشرقي والجباس، وهذا لحماية الأحياء من الفيضانات، ووضع حد للصب العشوائي لمياه الصرف الصحي في الوديان المجاورة لهذه الأحياء، مشيرة إلى أن الأعوان قاموا مؤخرا، بأشغال إصلاح مشاكل الصرف في الفراغات الصحية للعديد من العمارات بعدد من الأحياء، في إطار الاتفاقية المبرمة بين "سياكو" ومصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري.
سجلت شركة المياه والتطهير "سياكو" بقسنطينة، ارتفاعا كبيرا في مستحقاتها غير المحصلة؛ حيث فاق حجم أموال المؤسسة غير المسددة من طرف زبائنها، 500 مليار سنتيم، في حين وقفت المؤسسة على أزيد من 460 حالة سرقة للمياه، وتوصيل غير شرعي في 5 أشهر الأولى من السنة الجارية، وهو ما يعيق تجسيد العديد من برامجها في إطار الحفاظ على الموارد المائية بالولاية.
لاتزال مؤسسة المياه والتطهير "سياكو" بقسنطينة، تواصل برنامجها الاستباقي منذ بداية السنة؛ من أجل الحفاظ على الموارد المائية، وضمان وتيرة توزيع جيدة؛ من خلال تكثيف الجهود لإصلاح التسربات عبر إقليم الولاية، ومنع هدر مياه الشرب، وإطلاق حملات تحسيسية لحث أفراد المجتمع على ترشيد الاستهلاك، والكف عن الاستعمال اللاعقلاني لهذه المادة الحيوية، فضلا عن الإجراءات الاستباقية الأخرى التي وضعتها منذ الصائفة؛ لتفادي انسداد المجاري المائية والبالوعات، ومجاري الصرف الصحي؛ تحسبا لموسم الأمطار.
933 ألف زبون يتزودون بالمياه على مدار 24 ساعة
تُعد قسنطينة من بين أهم ولايات الوطن تموينا بالمياه الصالحة للشرب، بعد أن طورت وحسنت المؤسسة نسبة التوزيع منذ 2010 إلى يومنا هذا؛ حيث بلغت نسبة الزبائن الذين يتزودون بالماء على مدار 24 ساعة، أزيد من 75 ٪؛ أي أزيد من 933 ألف و407 زبون بعد أن كانت لا تتعدى 40 ٪، غير أنها تواجه العديد من المشاكل التي حالت دون تقديمها الخدمة على أحسن وجه؛ فهي تواجه وضعا صعبا من الناحية المالية؛ بسبب عدم تسديد الديون، والاعتداءات المستمرة على الشبكة، وغيرها.
وسجلت شركة المياه والتطهير "سياكو" بقسنطينة، ارتفاعا كبيرا في مستحقاتها المالية غير المحصلة لدى زبائنها من مؤسسات خاصة وعمومية ومنازل، حيث بلغ حجم أموال المؤسسة غير المحصلة، حسب إحصائيات خلية الإعلام والاتصال، ما لا يقل عن 5 ملايير دج، أغلبها ببلدية للخروب، وزيغود يوسف، وابن زياد.
وأكدت مسؤولة الإعلام والاتصال بالمؤسسة آمال بن طوبال، أن ديون الزبائن العاديين لدى المؤسسة احتلت المرتبة الأولى بأزيد من 3 ملايير دج، تليها ديون المؤسسات ما بين خاصة وعمومية، وديون التجار.
واعتبرت المتحدثة أن هذه المستحقات هاجس يؤرق المؤسسة؛ إذ ستؤثر سلبا على نوعية خدماتها في المستقبل؛ لارتفاع نفقات المؤسسة؛ من مضخات، وفاتورة الكهرباء، والمواد الكيميائية المستعملة لمعالجة الماء، خاصة في فترة الصيف؛ إذ تُستعمل هذه المادة، بشكل كبير، لضمان وصول مياه معالجة لتفادي الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، والحفاظ على صحة المواطن.
460 حالة سرقة مياه وتوصيل غير شرعي في 5 أشهر
أكدت مسؤولة الإعلام والاتصال بمؤسسة "سياكو"، أن المؤسسة سجلت، في إطار حملة مراقبة التوصيلات غير الشرعية والتعدي على شبكة توزيع مياه الشرب التي أطلقتها، خلال 5 أشهر الماضية وإلى غاية نوفمبر الماضي، أزيد من 467 حالة سرقة مياه، وتوصيل غير شرعي دوّنها محضر قضائي، فيما لاتزال عملية قطع هذه التوصيلات متواصلة للقضاء على كل التوصيلات غير الشرعية.
وأضافت المتحدثة أن مؤسسة المياه والتطهير سطرت قصد الحفاظ على نوعية مياه الشرب وتفادي الأمراض المتنقلة عن طريق المياه برنامجا واسعا للقضاء على كل أسباب تدهور نوعية مياه الشرب؛ من خلال القضاء على التوصيلات غير الشرعية، التي كثيرا ما كبّدت المؤسسة خسائر مالية معتبرة، عرفت انتشارا كبيرا مؤخرا، وساهمت، بشكل كبير، في تراجع الخدمات التي تقدمها مصالح المياه؛ حيث أكدت أن العديد من التسربات اليومية سببها التوصيلات غير القانونية، الأمر الذي جعل المؤسسة تتخذ الإجراءات القانونية في حق المعتدين على شبكات المياه، خصوصا المخصصة للسقي والبناء والاستعمال غير القانوني. وتم تقديم 74 ملفا لوكيل الجمهورية، فيما تمت معالجة 224 ملف.
وذكرت مسؤولة الإعلام والاتصال بالمؤسسة، أن عملية القضاء على التوصيلات غير الشرعية تتم تحت إشراف طاقم من إطارات المؤسسة، وفرق تقنية مجهزة بعتاد متطور جدا، وهو ما سيسمح بتسهيل اكتشاف هذه الأخيرة، مشيرة إلى أن أكبر حصيلة من الاعتداءات والتوصيلات غير الشرعية سُجلت ببلدية الخروب، تليها بلدية أولاد رحمون وعين السمارة.
تجاوزات خطيرة بسبب الاعتداءات
تطرقت المسؤولة للخطر الكبير الذي تسببه مثل هكذا تصرفات؛ حيث أكدت أن الفرق التقنية المسؤولة عن مراقبة الإمدادات غير الشرعية، سجلت خلال خرجاتها الميدانية، عدة تجاوزات خطيرة؛ بقيام بعض المواطنين بتوصيلات بالقرب من قنوات الصرف الصحي؛ الأمر الذي يهدد إصابتهم بأمراض خطيرة متنقلة عن طريق المياه.
مخطط عمل جديد ودعوة لتجنب السلوكات السلبية
تحدثت مسؤولة الإعلام والاتصال بمؤسسة "سياكو"، عن مخطط العمل الجديد الذي شُرع في تجسيده في السنوات الأخيرة، من خلال التنسيق مع جمعيات المجتمع المدني ومد يد العون، والمساهمة في عمليات تنظيف واسعة للبالوعات ومجاري المياه مع مواطني الأحياء والتجمعات السكنية؛ تحسبا لأي طارئ قد تسببه التقلبات الجوية، وفي مقدمتها الفيضانات، التي باتت تشكل خطرا يهدد حياتهم؛ إذ قام أعوان المؤسسة بالتعاون مع المواطنين، بالعديد من العمليات على مستوى عدة أحياء، ووحدات جوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي، وغيرها.
ودعت المسؤولة، بالمناسبة، إلى أخذ الحيطة والحذر، والتخلص من السلوكات السلبية، وفي مقدمتها الرمي العشوائية للقمامة، مشيرة إلى أن الأعوان واجهوا صعوبات كبيرة بسبب قيام بعض الأشخاص بالتخلص من أكياس القمامة والقارورات البلاستيكية والأكياس وغيرها من الأجسام الصلبة سواء كانت صغيرة أو كبيرة الحجم، لافتة إلى احتمال حدوث فيضانات حتى وإن كان تساقط الأمطار عاديا في حال تواصل هذه الممارسات السلبية.
مواصلة البرنامج الاحترازي لتنقية البالوعات
لايزال برنامج الإجراءات الاستباقية الذي وضعته مصالح مؤسسة المياه والتطهير "سياكو" بقسنطينة لتفادي انسداد المجاري المائية والبالوعات ومجاري الصرف الصحي، تحسبا لموسم الأمطار، مستمرا؛ حيث جنّدت المؤسسة فرقا خاصة بتنفيذ مخطط التدخل والتعامل المرن مع الأخطار الناجمة عن الأمطار، وذلك بمعالجة واستدراك وتفادي جميع النقاط السوداء المسجلة؛ من نقاط تجمّع وارتفاع منسوب المياه مستقبلا.
وعملت المؤسسة، منذ شهر جويلية إلى غاية نوفمبر الماضي، وفق مخطط احترازي لتفادي سيناريوهات فيضانات السنوات الماضية؛ من خلال تسطير برنامج خاص بتسريح البالوعات ومجاري مياه الصرف الصحي، وإزالة الردوم والأتربة ومواد البناء عن الطريق العمومي وغيرها. وشملت عمليات التدخل عددا هاما من النقاط السوداء بإقليم الولاية؛ تحسبا لأي طارئ يخص التقلبات الجوية والأمطار الخريفية المفاجئة.
3280 تدخّل في مجال الصرف الصحي
وسجلت مصالح مؤسسة "سياكو"، منذ شهر جويلة إلى غاية نهاية شهر نوفمبر الفارط، تنظيف أزيد من 7257 متر طولي من قنوات الصرف الصحي، مع تنقية وتطهير أزيد من 14119 مصب، و20 ألفا و867 بالوعة، فضلا عن 218 كلم من الشبكة الخطية الوقائية، فضلا عن تنظيف أزيد من 14 ألفا و119 من مجاري تصريف المياه، وإعادة تهيئة 499 متر طولي من الشبكة القديمة، فضلا عن رفع أزيد من 1528 متر مكعب من مختلف المخالفات على مستوى أحياء كل بلديات قسنطينة.
وقد وُزعت عمليات التنظيف التي خُصص لها أزيد من 15 سائقا وآلتي حفر و6 شاحنات هيدروليكية وشاحنة شفط و13 شاحنة جمع نفايات و140 عون، حسب المناطق، حيث شملت منطقة قسنطينة امتدادا لحي بوصوف، بتنظيف أزيد من 150 بالوعة و400 قناة. وامتدت إلى سيدي مبروك والصنوبر وجبل الوحش والكيلومتر الرابع، من خلال تنقية 120 بالوعة وغيرها من البلديات الأخرى، على غرار المدينة الجديدة علي منجلي، وبلدية الخروب، وعين عبيد، ومنطقة عين سمارة، ونفس الحال بالنسبة لمناطق ديدوش مراد وحامة بوزيان وبني حميدان وزيغود يوسف، حيث وضعت "سياكو" مخطط عمل ثان، وفق معطيات مؤشرات مصالح الأرصاد الجوية؛ إذ ستكثف المؤسسة من عملها اليومي، من خلال المعطيات والتنبؤات الجوية التي تقدمها لها مصلحة الأرصاد الجوية.
25 ألف تحليل كلور على الماء في 5 أشهر
ومن جهة أخرى، أكدت المتحدثة أن المؤسسة تعمل على المراقبة الدورية لنوعية مياه الشرب؛ حيث قام أعوان مؤسسة المياه والتطهير، ب 25 ألفا و76 تحليلا خاصا بمادة الكلور، فضلا عن إجراء أزيد من 5368 تحليل بكتريولوجي، وكذا 5214 تحليل فيزيائي، مشيرة إلى أن هذه التحاليل الخاصة بالكلور تجرى بشكل يومي ودوري، قبل أي عملية تزويد؛ لضمان جودة المياه قبل وصولها إلى المواطنين.
التكفل بأكثر من 30 نقطة سوداء
أما في ما يخص النقاط السوداء في مجال الصرف الصحي، فأكدت مسؤولة الإعلام بالمؤسسة أن الأعوان المعنيين تكفلوا بإزالة أزيد من 30 نقطة سوداء تم إحصاؤها عبر كامل تراب الولاية، فضلا عن عشرات النقاط بكل من المدينة الجديدة علي منجلي، وكذا بلدية قسنطينة الأم، وحي بن الشرقي والجباس، وهذا لحماية الأحياء من الفيضانات، ووضع حد للصب العشوائي لمياه الصرف الصحي في الوديان المجاورة لهذه الأحياء، مشيرة إلى أن الأعوان قاموا مؤخرا، بأشغال إصلاح مشاكل الصرف في الفراغات الصحية للعديد من العمارات بعدد من الأحياء، في إطار الاتفاقية المبرمة بين "سياكو" ومصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري.
رسائل "أس أم أس" للتبليغ عن الانقطاعات والفاتورة تدخل الخدمة
دخلت، نهاية أوت الماضي، خدمة الرسائل القصيرة "أس أم أس" الخدمة؛ حيث ستمكن هذه الأخيرة زبائن مؤسسة "سياكو" من التعرف على فاتورة المياه الخاصة بهم، والتبليغ عن الأعطاب عن بعد عن طريق الرسائل القصيرة "أس أم أس "؛ من أجل تسهيل الخدمة للمواطنين، ورفع عناء التنقل إلى وكالات المؤسسة لدفع فاتورة الماء، أو حل مشاكل التزويد وغيرها.
وقد تم الاتفاق مع متعاملي الهاتف النقال الثلاثة؛ من أجل اختيار متعامل مختص في مجال توريد البرامج المعلوماتية؛ لتمكين زبائن "سياكو" من الاطلاع على فواتيرهم عن طريق الرسائل القصيرة من الهاتف، وبذلك تسهيل الخدمة للمواطنين، ورفع عناء التنقل إلى وكالات المؤسسة. ولن تقتصر العملية على التعرف على الفواتير ودفعها، بل تتعداها إلى تبليغهم عن الأعطاب والانقطاعات، وحتى مشاكل التوزيع.
وأضافت المسؤولة أن مصالح المؤسسة انطلقت في إعلام زبائنهم عن طريق الرسائل القصيرة "أس أم أس"، في حال ارتفاع قيمة فواتيرهم عن المعدل الطبيعي، قبل إرسال الفاتورة إلى المنازل بمدة معيّنة؛ لإبلاغهم بارتفاع نسبة استهلاكهم للمياه، مع تذكير الزبائن في حال عدم دفع أو تسديدهم الفواتير في مدتها المحددة، فضلا عن إبلاغهم بمناطق قطع المياه من أجل صيانة الشبكة؛ حتى يتمكنوا من تخزين هذه الثروة الطبيعية، واستعمالها خلال فترة الانقطاع، واتخاذ احتياطاتهم.
20 ألف معاملة إلكترونية لفائدة الزبائن
تعرف التسهيلات التي وضعتها المؤسسة منذ 2020، لصالح زبائنها والمتعلقة بخدمة الرقم الأخضر 30- 25 لتلقي انشغالات المواطنين مع إمكانية طرح المشاكل عبر صفحة "فايسبوك" فضلا عن خدمة الدفع الإلكتروني، تطورا، وإقبالا ملحوظا في السنوات الأخيرة؛ حيث عرف عدد المسجلين ضمن خدمتها الخاصة بالدفع الإلكتروني التي أطلقتها من أجل تجنب تنقلهم إلى الوكالات التجارية التابعة لها قصد تسديد فاتورة الاستهلاك عبر موقع المؤسسة على الأنترنت، ارتفاعا، صاحبه ارتفاع في عدد المعاملات إلى أزيد من 20120 معامل، مع ارتفاع عدد الزبائن إلى أزيد من 16 ألفا و767 زبون.
معالجة 5900 تسرب في 5 أشهر
وعن معالجة التسربات أضافت المسؤولة أن أعوان المؤسسة تمكنوا في 5 أشهر الماضية، من معالجة أزيد من 5932 تسرب؛ بمعدل 500 تسرب في الشهر، بخلاف شهر أكتوبر، الذي ارتفعت فيه عدد التدخلات؛ حيث تم معالجة أزيد من 700 تسرب، مشيرة إلى أن التسربات شملت العديد من الأحياء السكنية والتجمعات الهامة عبر مختلف بلديات الولاية؛ على غرار المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي ببلدية الخروب، وبلدية قسنطينة الأم بكل من سيدي مبروك، وحبل الوحش، والزيادية، وبوذراع صالح.
رسائل "أس أم أس" للتبليغ عن الانقطاعات والفاتورة تدخل الخدمة
دخلت، نهاية أوت الماضي، خدمة الرسائل القصيرة "أس أم أس" الخدمة؛ حيث ستمكن هذه الأخيرة زبائن مؤسسة "سياكو" من التعرف على فاتورة المياه الخاصة بهم، والتبليغ عن الأعطاب عن بعد عن طريق الرسائل القصيرة "أس أم أس "؛ من أجل تسهيل الخدمة للمواطنين، ورفع عناء التنقل إلى وكالات المؤسسة لدفع فاتورة الماء، أو حل مشاكل التزويد وغيرها.
وقد تم الاتفاق مع متعاملي الهاتف النقال الثلاثة؛ من أجل اختيار متعامل مختص في مجال توريد البرامج المعلوماتية؛ لتمكين زبائن "سياكو" من الاطلاع على فواتيرهم عن طريق الرسائل القصيرة من الهاتف، وبذلك تسهيل الخدمة للمواطنين، ورفع عناء التنقل إلى وكالات المؤسسة. ولن تقتصر العملية على التعرف على الفواتير ودفعها، بل تتعداها إلى تبليغهم عن الأعطاب والانقطاعات، وحتى مشاكل التوزيع.
وأضافت المسؤولة أن مصالح المؤسسة انطلقت في إعلام زبائنهم عن طريق الرسائل القصيرة "أس أم أس"، في حال ارتفاع قيمة فواتيرهم عن المعدل الطبيعي، قبل إرسال الفاتورة إلى المنازل بمدة معيّنة؛ لإبلاغهم بارتفاع نسبة استهلاكهم للمياه، مع تذكير الزبائن في حال عدم دفع أو تسديدهم الفواتير في مدتها المحددة، فضلا عن إبلاغهم بمناطق قطع المياه من أجل صيانة الشبكة؛ حتى يتمكنوا من تخزين هذه الثروة الطبيعية، واستعمالها خلال فترة الانقطاع، واتخاذ احتياطاتهم.
20 ألف معاملة إلكترونية لفائدة الزبائن
تعرف التسهيلات التي وضعتها المؤسسة منذ 2020، لصالح زبائنها والمتعلقة بخدمة الرقم الأخضر 30- 25 لتلقي انشغالات المواطنين مع إمكانية طرح المشاكل عبر صفحة "فايسبوك" فضلا عن خدمة الدفع الإلكتروني، تطورا، وإقبالا ملحوظا في السنوات الأخيرة؛ حيث عرف عدد المسجلين ضمن خدمتها الخاصة بالدفع الإلكتروني التي أطلقتها من أجل تجنب تنقلهم إلى الوكالات التجارية التابعة لها قصد تسديد فاتورة الاستهلاك عبر موقع المؤسسة على الأنترنت، ارتفاعا، صاحبه ارتفاع في عدد المعاملات إلى أزيد من 20120 معامل، مع ارتفاع عدد الزبائن إلى أزيد من 16 ألفا و767 زبون.
معالجة 5900 تسرب في 5 أشهر
وعن معالجة التسربات أضافت المسؤولة أن أعوان المؤسسة تمكنوا في 5 أشهر الماضية، من معالجة أزيد من 5932 تسرب؛ بمعدل 500 تسرب في الشهر، بخلاف شهر أكتوبر، الذي ارتفعت فيه عدد التدخلات؛ حيث تم معالجة أزيد من 700 تسرب، مشيرة إلى أن التسربات شملت العديد من الأحياء السكنية والتجمعات الهامة عبر مختلف بلديات الولاية؛ على غرار المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي ببلدية الخروب، وبلدية قسنطينة الأم بكل من سيدي مبروك، وحبل الوحش، والزيادية، وبوذراع صالح.