الجزائر

" سيارة سوداء تختطف طفلين في علي منجلي" شهود عيان يروون ل"الفجر" حادثة قسنطينة



والد إبراهيم: "لقد ألفا اللعب معا، ولم أهضم اختفاءهما"
عاش أمس سكان المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، على وقع اختفاء طفلين يدرسان معا، ما أعاد مجددا إلى الأذهان ظاهرة اختطاف الأطفال، التي اتسعت دائرتها في المدة الأخيرة بشكل مخيف.
استيقظت، يوم أمس، مدينة الصخر العتيق على وقع خبر اختفاء طفلين بالمدينة الجديدة علي منجلي، ما أثار هاجس الخوف لدى سكان المدينة، خاصة من الأهل والجيران حول مصير هذين الطفلين اللذين لم يظهر لهما أي أثر إلى حد الساعة، ويتعلق الأمر بالطفل حشيشي إبراهيم البالغ من العمر 10 سنوات والقاطن بالوحدة الجوارية رقم 18، وصديقه البالغ من العمر 9 سنوات.
وأكد والد الطفل إبراهيم ل”الفجر” أن ابنه خرج للعب رفقة صديقه بعد زوال أول أمس، ولم يعد هو ما أثار شكوك وخوف الوالد الذي توجه في حدود الساعة السابعة ليلا للتبليغ عن اختفائه لدى مصالح الأمن الحضري الخارجي لعلي منجلي 1، وكذا فعل والد صديق ابنه الذي لم يعد هو الآخر إلى المنزل.
وقامت مصالح الأمن رفقة الأهل والجيران خلال الليلة ذاتها بتمشيط الأماكن التي من الممكن أن يتواجدا فيها، وكذا فرقة الأنياب التي حاولت اقتفاء أثر ورائحة الطفلين لكن دون جدوى، ليتنقل صبيحة أمس رئيس أمن الولاية شخصيا رفقة رئيس فرقة البحث والتحري للمصلحة الولائية للشرطة القضائية إلى علي منجلي، حيث اجتمعوا في مصلحة الأمن الحضري الأول وأشرفوا على تشكيل خلية متابعة تضم محققين وأعوان أمن، وكذا أعضاء من المجتمع المدني لمتابعة تطور أحداث القضية. وللإشارة، فقد أكد شهود عيان ل”الفجر” أنهم شاهدوا سيارة سوداء تقلهم من ساحة اللعب الخاصة بهذه الوحدة الجوارية المعروفة ب”ماتيكو”، فيما لم تثبت بعد تحريات الأمن نظرية الخطف.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)