الجزائر

سيادة وشعب الجزائر خط أحمر



لاتزال ردود أفعال الشارع الوهراني ساخطة على الوثائقي الذي بث على قناة «فرانس5» و الذي حمل عنوان «الجزائر حبيبتي» لمخرجه مصطفى كسوس، يعرض في 72 دقيقة مشاهد وسلوكات سلبية لشباب الحراك تعكس طبيعة حياتهم الخاصة منافية للمبادئ والأخلاق في صورة مسيئة ومشاهد تحمل هجوما اعلاميا واضحا على حراك 22 فبراير من خلال نشر تفاصيل حياة شباب لا علاقة لها بالواقع الجزائريالأمر الذي قابله الجزائريون والوهرانيون على وجه الخصوص باستنكار واسع مؤكدين مرة أخرى رفضهم لأي نوايا خارجية ترمي إلى تشويه مكانة الجزائر سيادة وشعبا أو الإساءة للوحدة الوطنية والى الحراك المبارك، موجهين رسائل مباشرة للإعلام الفرنسي توضح أن الجزائر والحراك أكبر بكثير من برامجهم الحاقدة.
ومن خلال جولة قمنا بها صبيحة أمس بشوارع المدينة لنقل انطباعات الشارع الوهراني حول الموضوع التمسنا استياء المواطنين من كافة الشرائح والأعمار نددوا بكل التفاصيل التي جاءت بالشريط والتي أساءت إلى شباب حراك 22 فبراير، وان كان عدد كبير من الشباب لم يعيروه أي أهمية كونه كشف ما تخبئه أطراف فرنسية من حقد دفين اتجاه ما حققه الحراك مفضلين الصمت وعدم الرد عن ما وصفوهم بالجاهلين، اختار آخرون التكلم والتعبير عن رفضهم للشريط بكل خلفياته جملة وتفصيلا ومنهم سياسيون ومختصون في الحقوق وأساتذة أعطوا للموضوع عدة قراءات
أما بخصوص الضجة الإعلامية وحالة الاستنكار التي جعلت من الوثائقي حديث العام والخاص في الشوارع وعبر وسائل التواصل الاجتماعي رأى مختصون أنه لا يجب تضخيم الأمور وإعطائها أكثر من حجمها الحقيقي لنحقق ما تريده القناة من وراء بث الوثائقي مؤكدين على ضرورة توضيح موقف الجزائر سلطة وشعبا وإيصال جواب كافي لكل الحاقدين الذين يزعجهم ما وصلت إليه البلاد بفضل الحراك وشباب الحراك السلمي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)