الجزائر

سيادة القرار الوطني كفيلة بإحباط مخططات الأعداء



❊ الأنظمة المطبعة شريكة للكيان في حرب إبادة الفلسطينييندعت رئيسة حزب العمال لويزة حنون، أمس، إلى الحفاظ على سيادة القرار الوطني والتجند في وجه المخططات الصهيونية التي تستهدف الجزائر من خلال وكلاء يصطنعون الأزمات بالمنطقة لضرب استقرارها.
وشددت حنون، على أن الجزائر ستبقى ثابتة على مواقفها الداعمة لسيادة الدول ورفض التدخلات الأجنبية والعسكرية، منوّهة بالإجراءات التي تضمنها قانون المالية لسنة 2024، والإنفراج السياسي الذي تعرفه البلاد، وكذا موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية.
وأبرزت لويزة حنون، خلال إشرافها على لقاء جمع منتخبيها بوهران، ضرورة الحفاظ على وحدة الأمة ومحاربة عوامل التفسخ وتقوية قدرة البلاد على الصمود في وجه المخاطر الداخلية والخارجية، داعية إلى صون سيادة القرار الوطني ومراجعة علاقات الجزائر مع بعض الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني والتي وصفتها ب"المتواطئة"، على غرار المغرب الذي وضع خطة لتغريق الجزائر في المخدرات وتحريض الدول على التطبيع بتأديته مهمة وكيل الكيان في المنطقة".
وأكدت حنون، بأن "ما يحدث في مالي من توتر يدخل ضمن ما تم التخطيط له من طرف الإمارات والمغرب، مجددة تضامن الجزائر مع الدول الإفريقية التي استعادت سيادة بلدانها على غرار مالي والنيجر وبوركينافسو ووقوفها ضد التدخل العسكري في المنطقة". وقالت حنون، "نحن نوجه نداء للأصدقاء في مالي الذين تجمعنا بهم علاقات تاريخية، لتذكيرهم بأن الجزائر ليس لها أي مصلحة في تفكيك مالي، بل مصلحتها في تكامل دولة مالي واستقلالها".
وفي الشأن الداخلي أعربت حنون، عن ارتياحها لما تضمنه قانون المالية لسنة 2024، من إجراءات اقتصادية "هامة جدا" رغم الحاجة إلى المزيد لتحسين القدرة الشرائية، وأكدت بأن لقاءها الأخير مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كان لقاءا حرا قدمت خلاله عدة مقترحات..
وبعد أن سجلت بأن الجزائر تشهد انفراجا سياسيا نوّهت حنون، بمبادرة الجزائر استقبال جرحى العدوان على غزّة، داعية إلى تقوية صوت الجزائر ليكون مسموعا أكثر ورفع الدعم المالي الموجه لسكان غزّة، بعد مبادرة الجزائرإرسال المساعدات لشعب يواجه الإرهاب الصهيوني أمام صمت دولي حول فظائع الإبادة الجماعية.
كما أكدت بأن الشعب الفلسطيني يرفض مغادرة تراب أرضه رغم الجوع والتشريد ونقص الاحتياجات الضرورية، وكذا الظروف غير الإنسانية وتواصل قصف سيارات الإسعاف والمدارس والمستشفيات، معتبرة بأن "الدول المطبعة ساهمت في إبادة الشعب الفلسطيني بغزّة، كون هذه الأنظمة المطبعة هي التي تحاصر الفلسطينيين".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)