سوسطارة في نهائي الحلم والعاصمة عاشت ليلة بيضاء بعد التأهل

بلغ اتحاد العاصمة المشهد الختامي لرابطة أبطال إفريقيا بعد تجاوزه للهلال السوداني بهدفين لهدف واحد في مجموع المواجهتين وحققت العناصر العاصمية انجازا غير مسبوق بتأهلها لنهائي رابطة الأبطال الإفريقية لأول مرة في تاريخها على أن تكتمل الفرحة بإحرازها التاج.رفقاء الحارس الدولي محمد أمين زماموش أكدوا أن فريقهم يمر بأحسن الفترات رغم ما عاشه في أواخر الموسم الماضي من انتكاسة جعلته يلعب على تفادي السقوط إلى أن الدرس استخلصوه ورفعوا التحدي على أن تكون رابطة أبطال إفريقيا هدفهم بتحقيقهم لمباراة لن يرضوا إلا بنيل اللقب الأول في سجلهم ودخول التاريخ من أوسع الأبواب. ورغم الضغط الذي كان مفروضا على رفقاء كودري قبل بداية المواجهة إلا أن اللاعبين عرفوا كيف يمتصون حرارة المنافس دون أن يتركوا لهم أي مبادرة لصنع اللعب أو الضغط على مرمى زماموش الذي أكد مكانته وأحقيته في التواجد ضمن كتيبة المدرب كريستيان غوركوف.العاصمة عاشت ليلة بيضاء والكل يريد اللقب الأول إفريقيا للاتحاد خرج أنصار اتحاد العاصمة الملقبين بالمسامعية على مختلف أعمارهم يجوبون شوارع العاصمة، حاملين رايات فريقهم ويهتفون بحياة لاعبيهم ويوسف بلايلي خاصة بعد تأهلهم لنهائي رابطة أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخهم. وقد اكتظت مختلف شوارع العاصمة وفي كل الأحياء بمواكب السيارات، التي أطلقت العنان لمنبهات الصوت بينما كانت زغاريد النسوة تنطلق من شرفات العمارات لتعيد للأذهان الاحتفالات الكبيرة والعفوية في المناسبات الوطنية والرياضية على إيقاع الألعاب النارية. باب الواد، حسين داي، بلوزداد والحراش احتفلت هي الأخرى أحياء العاصمة كالحراش، باب الواد وحسين داي والمدنية والقبة والمرادية احتفلت بتأهل اتحاد الجزائر لنهائي رابطة أبطال افريقيا رافعة شعار كلنا سوسطارة على أمل تحقيق اللقب الإفريقي الغائب عن خزائن الاتحاد، ووقفت جماهير مختلف الأندية الوطنية يدا واحدة مساندة لرفقاء زماموش كون الاتحاد يمثل الكرة الجزائرية وتشجيعه مطلب الجميع.ومما لا شك فيه فإن اقامة ذهاب النهائي في 5 جويلية سيغير المعطيات بحضور عشاق كل النوادي تشجيعا لسوسطارة.